اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


دان المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) في بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الاتحاد كاسترو عبدالله، "اشد الادانة والاستنكار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وبخاصة شعب غزة، من ابادة جماعية على يد الصهاينة النازيين الجدد برئاسة نتنياهو ومجلسه الحربي الذي لا يفرق بين المدنيين والنساء والأطفال في غزة، وبمناسبة اليوم العالمي للطفل بلغ عدد الأطفال الشهداء في فلسطين لغاية اليوم ما لا يقل عن 6000 طفل فلسطيني".

كما دان المكتب التنفيذي "الاعتداءات السافرة للعدو الصهيوني على لبنان حيث بات يستهدف البيوت والمواطنين الامنين على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، والاعتداءات التي على الصحافيين وبخاصة قناة الميادين التي استشهد فريقها وانضم إلى قافلة الشهداء الصحافيين".

وحذر "الحكومة من التمادي في تنفيذ بنود الموازنة التي اقرتها وبمجملها ضرائب ورسوم جديدة تثقل كاهل المواطن اللبناني وبالدولار بينما الرواتب ما زالت على الليرة اللبنانية، وكل ذلك يجري في ظل العدوان على فلسطين وعلى لبنان، اضافة الى تفلت اسعار المواد الغذائية دون حسيب او رقيب وتحكم كارتيل مولدات الكهرباء بسعر الكيلوواط وغيرها من كارتيلات تجار المواد الغذائية والاستهلاكية والمحروقات والأدوية والإستشفاء وغيرها".

ودعا "كل القوى النقابية الديموقراطية المستقلة والهيئات النسائية والشبابية والطالبية وكل القوى الوطنية التي تقف الى جانب الشعب والعمال والفقراء والمياومين والفلاحين، الى اجتماع موسع وتحرك عاجل بعد ان طفح الكيل بالاستغلال والإفقار والتجويع".

كما دعا "ادارة حصر التبغ والتنباك الى عدم استغلال الوضع الحالي والى رفع سعر كيلو التبغ الى عشرة دولارات كما طالبنا سابقا، وكلنا يعلم ارباح شركة الريجي التي تعد بعشرات ملايين الدولارات كل عام وذلك يتم على حساب تعب وعرق مزارعي التبغ في لبنان رغم الإيجابية والمبادرة التي قامت بها إدارة الريجي بتعجيل استلام محاصيل التبغ من القرى الملاصقة للشريط الحدودي".

وتوجه الى "حكومة صندوق النقد الدولي واذرعتها وكارتيلاتها بالقول: إننا سنقاتل يدا مع المقاومة في الجنوب وباليد الأخرى في التصدي لها ولسياساتها المالية والاقتصادية الهادفة الى مزيد من الافقار والتجويع بعد ان بات أكثر من 84 % من الموظفين يرزحون تحت خط الفقر والجوع في لبنان".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا