اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


نُظم يوم تحريج مفتوح في عكّار في موقع مشترك بين ثلاث قرى، مشحا، حيزوق، وضهر الليسينة في عكار، برعاية وزير الزراعة الدكتور عباس حاج حسن، رئيس مكتب الأمم المتحدة لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) في الشمال أومبرتو غريكو ، وفرق WFP و جمعية التحريج في لبنان (LRI)، والبلديات، بالتعاون مع الجيش اللبناني  وطلاب كلية الزراعة في جامعة البلمند، والمدارس والجامعات، وفرق الكشافة المحلية، والدفاع المدني والصليب الأحمر، وجمعيات درب عكار والجمعيات البيئية، والمتطوعين.

تمّ خلال هذا اليوم زرع 3000 غرسة محلّية، بمساعدة أكثر من 400 متطوّع.

وافاد بيان لمنظمي الحملة انه "في هذا العام، تمّ تخصيص مشروع برنامج الأغذية العالمي "دعم سُبُل العيش من خلال التحريج وإدارة الغابات" لإثبات أهمية الغابات بالنسبة إلى سُبُل عيش المجتمعات المحلّية، وإشراك هذه المجتمعات وتدريبها حول أفضل ممارسات إعادة التحريج وإدارة الغابات وأنشطة السياحة الريفية، لتصبح أكثر وعيًا لدورها في حماية واستدامة غاباتها، بالاضافة الى التركيز على منطقة عكار والمناطق الأخرى القابلة للتدهور والانتهاكات".

واشار الى ان "يوم الزراعة المفتوحة خدم كعرض حي لقوة الجهد الجماعي، بشكل ملحوظ، حيث ركز الحدث على المشاركة الفعّالة للشبان والشابات القادمين من مدارس وجامعات المنطقة، معززًا فكرة أن الجيل الشاب هو قوة دافعة في حفظ البيئة".

والقيت في هذه المناسبة كلمات تناولت "أهمية العمل الجماعي وكيفية نجاح جهود إعادة التشجير بشكل كبير على المشاركة التعاونية للمجتمعات والمنظمات والأفراد على حد سواء. كما اكد المتحدثون على الأهمية الرمزية للحدث مع تزامنه مع ذكرى الاستقلال، مشددين على التزام مشترك بصياغة مستقبل أخضر أكثر قوة ومرونة وفقًا لأفكار الحرية والتجديد والنمو".

وشدد كل من وزير الزراعة ومديرة جمعية التحريج في لبنان (LRI) الدكتورة مايا نعمة، ورئيس المكتب الميداني لبرنامج الأغذية العالمي في الشمال ، "على إعادة التشجير وإدارة الغابات كوسيلة لبناء مجتمعات قوية ومدركة والحفاظ على سبل العيش." وأوضحوا أن "المبادرة تسعى إلى زرع وعي بيئي بين أفراد المجتمع، متجاوزة تحسين المناظر الطبيعية إلى تشكيل الطريق نحو غد أقوى وأكثر استدامة". 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا