اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ألقت شرطة نيويورك القبض على ستيوارت سيلدوويتز، الذي عمل مستشارا للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، على خلفية ظهوره في مقاطع مصورة يضايق شابا مصريا ويصفه بـ "الإرهابي"، قائلا، إن قتل 4 آلاف طفل فلسطيني في غزة "ليس كافيا".

وقالت شرطة نيويورك في بيان، "قُبض على ستيوارت سيلدوويتز (64 عاما)، الذي شغل سابقا منصب نائب مدير مكتب وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، بتهم المضايقة المشددة، وجرائم الكراهية، والمطاردة التي تسبب الخوف، والمطاردة في مكان العمل".

وحسب بيان الشرطة، فقد "صرح ضحية يبلغ من العمر 24 عاما للشرطة أن شخصا اقترب منه في مكان عمله مرات عدة وأدلى بتصريحات معادية للإسلام أكثر من مرة في تواريخ مختلفة، مما تسبب في شعور الضحية بالخوف والانزعاج".

من جانبه، كشف الشاب المصري محمد حسين أنه بات يخاف الذهاب إلى العمل منذ تعرض سيلدوويتز له قبل نحو أسبوعين.

وقال محمد حسين لصحيفة "ذا دايلي ميل" البريطانية إن "المضايقات بدأت قبل أسبوعين، عندما قرر سيلدوويتز استهدافي بشكل عشوائي، حيث سألني: من أين أنت؟ ثم بدأ الإساءة لي وتوبيخي بشأن الحرب في غزة واتهمني بالإرهاب".

وأضاف الشاب البالغ من العمر 24 عاما، "هددني بترحيلي عن أميركا. وقال لي في إحدى المرات، "المخابرات تريد صورتك، هل تعرفها؟ سيقبضون على والدك في مصر وينزعون أظافره واحدا تلو الآخر".

وأضاف الشاب الذي يعمل بائعا في عربة طعام بأحد شوارع نيويورك، "لم أفعل شيئا لإثارة الإساءة، وأنا الآن خائف من الذهاب إلى العمل أو الاشتباك مع رجل لديه كثير من العلاقات السياسية. أنا لا أدعم حماس ولم أفعل شيئا لإثارة التصريحات العنصرية المستمرة ضدي منذ أسبوعين".

وبعد أن انتشرت المقاطع المرئية لسيلدوويتز، احتشدت مجموعة من سكان نيويورك لدعم البائع، واصطفوا لشراء الدجاج والأرز من عربة الطعام في حي أبر إيست سايد في مانهاتن .

وعقب انتشار المشاهد، أعلنت مؤسسة "غوثام" للعلاقات الحكومية عبر منصة "إكس"، إنهاء علاقتها مع سيلدوويتز.

ووصفت المؤسسة تصرفات مستشار الرئيس الأميريكي السابق، بأنها "دنيئة وعنصرية ولا تليق بمعايير الشرف لديها".

من جانبها، علّقت حاكمة نيويرك كاثي هوشل، "هذا مثير للاشمئزاز وغير مقبول، ولا مكان لهذا الخطاب الحقير في نيويورك، ونحن ندينه بشدة".

كما نددت عضو مجلس مدينة نيويورك جولي مينين بما سمّته "خطاب كراهية غير مقبول"، مؤكدة أنها "تواصلت مع شرطة نيويورك، وهم يراجعون المقاطع في الوقت الحالي".

وتولى سيلدوويتز منصب نائب مدير مكتب الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في وزارة الخارجية الأميركية، خلال الفترة بين 1999 و2003، إلى جانب كونه مسؤولا سياسيا كبيرا في الوزارة نفسها.

يذكر أن سيلدوويتز اعتذر لاحقا، وقال لصحيفة "سيتي آند ستيت" المحلية الأميركية، إنه يأسف لما قاله.

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح