اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصدر كبير الاقتصاديين بوزارة المالية "الإسرائيلية"، شموئيل أبرامسون، تقريرًا أفاد فيه أن تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي قد تتراجع بمقدار 1.4 بالمئة لتستقر عند 2 بالمئة في 2023، وذلك جراء الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 49 يومًا.

وذكر أبرامسون في مراجعة اقتصادية صدرت مساء الخميس، أن أرقام النمو المتوقعة خلال العام الجاري، تعني دخول اقتصاد "إسرائيل" في حالة ركود، مع الأخذ في الاعتبار النمو السكاني البالغ 2 بالمئة سنويًا.

وفيما يتعلق بالعام المقبل، يشير التقرير إلى أنه "بالنظر إلى الدرجة العالية من عدم اليقين فيما يتعلق بوضع القتال (في قطاع غزة)، فقد تم إعداد عدة سيناريوهات"، وفقًا لما نقلته وكالة الأناضول.

وفي السيناريو الأساسي الذي تستند إليه التوقعات، سينمو الاقتصاد "الإسرائيلي" بنسبة 1.6 بالمئة عام 2024؛ ويفترض هذا السيناريو أن الحرب ستستمر حتى الربع الأول من 2024.

وعلى أساس "سيناريو التعافي السريع"، سيكون النمو العام المقبل 2.2 بالمئة، بينما على أساس "سيناريو التعافي البطيء" سيكون 0.2 بالمئة.

وفي توقعات عام 2023، يؤكد كبير الاقتصاديين أن "الضرر الذي لحق بالشعور بالأمان وكساد معنويات المستهلكين يؤدي إلى تقليص الاستهلاك الخاص، والذي يتأثر أيضا بانخفاض دخل الأسرة".

ومن المتوقع أن يبلغ نمو الاستهلاك الخاص في عام 2023 بنسبة 0.1 بالمئة فقط؛ ومن المتوقع أن تظهر الصادرات انخفاضًا بنسبة 0.6 بالمئة، بينما من المتوقع أن تنخفض الواردات بنسبة 4.4 بالمئة بسبب انخفاض الطلب.

وقال أبرامسون إن "النصر في الحرب مهم لتعافي الاقتصاد أيضًا".

وصباح اليوم الجمعة، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي.


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح