اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

افتتح وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان معمل "هارفست أنترناشيونال" في صيدا لإعادة تدوير وأسترة الزيوت النباتية لتصنيعها وتحويلها لوقود صديقة للبيئة، والذي ابصر النور بعد سنتين من العمل والتعاون المشترك بين الوزارة وصاحب المشروع.

وقال بوشكيان في كلمته في المناسبة، "اننا اليوم في صيدا نمارس عملاً مقاوماً على طريقتنا بافتتاح هذا المعمل الجديد ونبني ونصنّع ونعتمد وسائل انتاجيّة وتكنولوجية حديثة. ومهما اعتدوا على لبنان، تبقى ارادة الاعمار أقوى، ويظل التصميم على النجاح والتقدّم أقوى وأقوى".

وتابع: هو حلم جميل وضروري للسياسة الاقتصادية في لبنان وضروري للبيئة اللبنانية، وهو حلم يعمل على تحقيقه الشباب اللبناني الواعد الذي يتطلع الى كل الامور الانتاجية الجديدة للبلد، التي ستكون اساسية في المراحل القادمة لدعم الاقتصاد اللبناني ، الذي من شانه اعطاؤنا الاستقلالية باقتصادنا وبنظرتنا وتطلعاتنا، ويعطينا القوة على المقاومة في المستقبل بامور ذاتية نقوم بها في بلدنا عبر الشباب الواعي.

وقال: من بوابة الجنوب وعاصمته صيدا الأبيّة أهلَها وأهلَ كلّ بيتٍ ومدينة وبلدة وقرية جنوبية صامدة بالعزّ والكرامة، ننحني اجلالاً أمام الشهداء الذين يسقطون كلّ يوم. نعزّي عائلاتِهم. نقف إلى جانبِهم. ونوجّه تحيّةَ الإعجاب والتقدير لأهلِنا المتمسّكين بأرضهم ورزقِهم. كما ندعم الذين نزحوا، وهم غيرُ خائفين من العدوان، وإنّما لتحوّلِ مسقطِ رأسِهم إلى ساحةِ حربٍ مفتوحة.

وأشار الى "ان أهمية هذا المعمل تكمن في عملية التصنيع عبر جمع الزيوت المستهلكة وتفادي رميها حفاظاً على البيئة، واستخراج منتج جديد منها لزوم الصناعة والتدفئة والفيول والديزل واستخدامات أخرى وتصديرها الى اوروبا ودول أخرى. هذا هو لبنان. هذه هي قوة لبنان باقتصاده الحر وقطاعه الخاص ومبادرات أبنائه الابداعية والجريئة. أهنّىء أصحاب المعمل على اختيار صيدا لانشاء مصنعهم. وأدعو في المناسبة الى الاستثمار في الصناعة في لبنان".

وختم بوشكيان: انه قطاع واعد يسهم في بناء الاقتصاد وتحقيق النمو وتأمين فرص العمل. أتمنى لكم النجاح والتوفيق وفتح مجالات جديدة أمام أبناء المنطقة"، متوجها بالشكر الى صاحب المشروع ريان الموسوي وشريكه باسل بيرم ومتمنياً لهما التوفيق ، مبدياً "كل التعاون والدعم من الدولة الممثلة بوزارة الصناعة وتلبية كل ما يحتاجا ليه المشروع لانجاحه والمضي به قدماً.

وفي الختام قص بوشكيان شريط الافتتاح وكانت جولة مع الحضور تم خلالها الاطلاع على الية عمل المعمل.


الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا