اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأى الوزير السابق كريم بقرادوني أنه "على السياسيين الإبتعاد عن الجيش، لأن المؤسّسة العسكرية يجب أن تكون خارج نطاق الصراعات السياسية القائمة لأن قائد الجيش الحالي العماد جوزاف عون، أثبت خلال سنوات أنه يدير هذه المؤسسة بشكل جيد، وأن داخلها نوع من الإرتياح لإدارته منذ انطلاقتها"، وأشار إلى أنه "يجب ترك هذا القرار للجيش وليس للسياسة"، وسأل :"لماذا يجب أن يكون وزير الدفاع بخلاف مع القائد واضعاً فيتو على التمديد له، وهو الذي يجب أن يدافع عن الجيش ويحمي المؤسّسة؟" معتبراً أنه "ليس من اختصاص وزير الدفاع إدارة المؤسسة العسكرية، وهذا جرى التفاهم عليه منذ الإستقلال وحتى اليوم، أن دور وزير الدفاع حماية المؤسسة العسكرية، وتبنّي مطالبها والتفاهم مع قائد الجيش، ووزير الدفاع اليوم لا يؤدي هذا الدور".

وأضاف الوزير السابق بقرادوني، أن "النص القانوني شيء والواقع منذ 1943 حتى اليوم شيء آخر، لهذا السبب أنا أقول أنه يجب التمديد لكل القيادات الأمنية والعسكرية، بانتظار انتخاب رئيس الجمهورية، لأنه في بعض الحالات الأمر الصحيح بتوقيت خاطىء يؤدي إلى الخطأ، لذا، فإن التوقيت خاطئ اليوم بطرح المسألة، وتأجيلها لما بعد انتخاب رئيس الجمهورية هو الفعل الصحيح، فالنصوص لا تحلّ المشاكل، لأنها قد تكون بعض المرّات هي المشكلة، وبالتالي، بين الحل والنص أنا أفضّل الحلّ وإن كان بعيداً عن النص".

فادي عيد - "الديار"

قراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2134045

الأكثر قراءة

مقايضة اوروبية للبنان في ملف النزوح: مليار يورو مقابل دور «الشرطي»؟ بلينكن يتأكد ان حرب غزة مرتبطة بحرب الشمال: اما صفقة مع حماس او حرب شاملة عصابة «التيك توك» جريمة منظمة… المتورطون 30 والضحايا عشرات القاصرين!