اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - رغم ان الشريحة الاوسع من القطاع السياحي منهمكة بالانتخابات النقابية، خصوصا نقابتي المطاعم والمقاهي والملاهي ومكاتب السفر والسياحة، حيث دعت الاولى الى انتخابات في ٣١ الجاري لانتخاب مجلس جديد خلفا للحالي برئاسة طوني الرامي، وحددت الثانية موعدها في ٧ كانون الاول المقبل لانتخاب مجلس جديد يخلف الحالي برئاسة جان عبود، يبقى موضوع الضرائب في موازنة ٢٠٢٤ الهاجس الاقوى لدى اهل القطاع الذين يرفضونها بالمطلق، لانها حسب تعبير احدهم "هي موازنة لا رؤية اقتصادية فيها وكناية عن تجميع ضرائب من اجل تأمين الايرادات ولو على حساب قطاعات منهكة" .

يقول عبود لـ "المركزية" ان هذه الضرائب لا يمكن ان يتحملها القطاع السياحي. المطلوب دراستها والغاء بعضها لما تشكله من ضرب للقطاع وتمنع تقدمه .

ويتطرق عبود الى الهدنة الامنية المعلنة، مبديا تفاؤله بامكانية معاودة القطاع السياحي نشاطه، فمع تحسن الحالة الامنية يوما بعد يوم قد نصل الى فترة الاعياد بهدوء، ونتوقع عودة المغتربين اللبنانيين والسياح العرب. اما الاوروبيون فقد خسرناهم بعدما الغوا حجوزاتهم التي كانت ستستمر حتى الاعياد لولا حرب غزة والحرب في جنوب لبنان.

ويرفض عبود مقولة ان شركات الطيران العالمية تركت لبنان انما بعض الشركات علق رحلاته مثل لوفتنهزا لاسباب سياسية وتجارية وموسمية.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا