اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صرح  منسق الشؤون الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه "من غير المجدي تقديم المساعدات الإنسانية لأولئك الذين سيقتلون غدا، لذلك دعا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وذكر بوريل لوسائل إعلام برفقة وزيري خارجية إسبانيا والأردن خوسيه مانويل ألباريز وأيمن الصفدي: "يجب أن نخفف معاناة المدنيين، ولهذا نحتاج إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية، لكن ليس من المنطقي تقديم الطعام لشخص سيُقتل في اليوم التالي". وقال بوريل، إن الأولوية الآن هي "التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى لفت الانتباه إلى حقيقة أن حماس يجب أن تفقد السيطرة العسكرية على غزة".

ودفاعاً عن فكرة الدولة الفلسطينية، سرد منسق الشؤون الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي ثلاث نقاط رئيسية أخرى لإحراز تقدم في هذه القضية:

- منع "إسرائيل" من إعادة استعمار غزة

- إنهاء "اسرائيل" استعمارها غير القانوني للضفة الغربية

-  إقامة دولة فلسطينية

في سياق متصل، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان, اليوم الإثنين، إن جهود القاهرة والدوحة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، يمكن أن تقود للإفراج عن 20 محتجزا إٍسرائيليا لدى حماس مقابل الإفراج عن 60 أسيرا فلسطينيا، إذا تم تمديدها.

وتابع رشوان بان  "هناك احتمال كبير بأن يتم تمديد الهدنة بين "إسرائيل" وحماس لمدة يومين إضافيين"، حسبما ذكرت قناة "القاهرة - 24" الإخبارية، اليوم الاثنين، مشيرةً إلى أنه ربما يكون هناك اتفاق وشيك للتمديد.

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت