اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مع دخول الحرب الدامية على قطاع غزة يومها الـ53، يبدو أن جيش الإحتلال يواجه لأول مرة بلبلة غير مسبوقة في صفوفه.

فقد أدى قرار إقالة قائدين بتهمة التراجع عن الاشتباك مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية في غزة إلى ما يشبه التمرد داخل إحدى الفرق العسكرية.

إذ رفض حوالي نصف الجنود والضباط ضمن الكتيبة المعنية العودة إلى الخدمة، احتجاجًا على فصل قائدي سرية فيها، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وفي التفاصيل، قرر جيش الإحتلال إقالة ضابطين، هما قائد سرية ونائبه، على خلفية انسحاب تلك السرية من إحدى المعارك العنيفة التي اندلعت مع عناصر من الفصائل الفلسطينية، التي حاولت التصدي للتوغل البري "الإسرائيلي" شمال قطاع غزة.

أما سبب الانسحاب، فيعود إلى عدم حصول السرية على دعم عسكري وغطاء ناري جوي خلال المواجهات.

ويبدو أن تلك الحادثة تسببت في أزمة حادة بين مقاتلي السرية وقائد الكتيبة التابعة لها، ما دفع نصف المقاتلين إلى عدم العودة للوحدة، بسبب قرار اللواء، الذي عدوه منحازًا لقائد الكتيبة على حساب قائد السرية، وفق الصحيفة.

وأتت تلك الحادثة لتزيد طين الانتقادات بلة، إذ واجهت القوات "الإسرائيلية" يوم الأحد الماضي موجة انتقادات إعلامية، بعدما سلمت حركة حماس مجموعة من الأسرى "الإسرائيليين" في قلب مدينة غزة، ما أثبت أنها لا تزال قادرة على المواجهة، بعدما كانت القيادات العسكرية "الإسرائيلية" أكدت خلال الأيام القليلة الماضية أنها قضت على عشرات القيادات في حماس، وأضعفتها بشكل كبير ولم يعد لديها شيء في شمال قطاع غزة.

ووجه العديد من النخب الإعلامية في القنوات "الإسرائيلية" انتقادات للقيادات العسكرية.

وكانت تلك القيادات تعرضت أيضًا لبعض الانتقادات منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إذ اتهمت بفشلها في توقع هجوم حماس قبل حدوثه.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح