اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اكد قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي رضا تنغسيري، أن حاملة الطائرات الأميركية «آيزنهاور»، التي عبرت مضيق هرمز نحو مياه الخليج، أُجبرت على تغيير مسارها بعد تحذيرات المسيّرات الإيرانية.

فقد أعلن قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي رضا تنغسيري، أنّ قواته، من خلال المسيّرات، وجّهت تحذيراً مباشراً إلى حاملة الطائرات الأميركية، «آيزنهاور»، التي دخلت مياه الخليج. وأضاف أن البارجة أُبلغت ضرورة هبوط المروحيات التابعة لها، و»امتثلت للأوامر».

وكشف العميد تنغسيري أنّ حاملة الطائرات الأميركية أُجبرت على تغيير مسارها، عندما واجهت زوارق حرس الثورة الحربية، مشيراً إلى أنها اتجهت نحو جنوب الخليج «امتثالاً لتعليماتنا».

ولفت إلى الولايات المتحدّة تعرف جيداً أنّ القوات الإيرانية ترصد تحركات القوات الأميركية في الخليج، وتسيطر على المنطقة، مؤكداً أنّه يمكن لبحرية حرس الثورة الإسلامية استهداف حاملة الطائرات الأميركية بسهولة، عبر استخدام الصواريخ والمسيّرات.

يُشار إلى أنّ حاملة الطائرات الأميركية، «آيزنهاور»، عبرت مضيق هرمز نحو مياه الخليج، أمس.

وأعلنت طهران، ضمن مراسم، انضمام المدمرة «ديلمان» إلى الأسطول الشمالي والمنطقة البحرية الرابعة التابعة للقوات البحرية في الجيش الإيراني بحضور عدد من القادة العسكريين.

ومدمرة «ديلمان» هي المدمرة الخامسة من مشروع موج _ فئة جماران، وقد انجزت عمليات تصميمها بإشراف القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الايراني، وصنعت في مجمع الصناعات البحرية في إيران.

واكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ هذه المدمرة وكل قدرات بلاده العسكرية شمالي إيران هي في خدمة تعزيز الاستقرار وتوفير الأمن للسفن التجارية وحمايتهم من الإرهابيين والمخاطر الأمنية المحتملة.

في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنّ «قراصنة» حاولوا اختطاف سفينة «سنترال بارك»، في خليج عدن قرب الصومال، وليس أنصار الله.

ويأتي هذا الإعلان بعد إعلان الجيش الأميركي أنّ 5 أفراد سيطروا على السفينة، لكنهم حاولوا، بعد مطاردتهم من جانب السفينة البحرية الأميركية، «يو أس أس مايسون»، الهروبَ على متن قارب سريع.

وأضاف الجيش أنّ «يو أس أس مايسون» وسفناً أخرى «تدخّلت من أجل وقف اختطاف سفينة شحن تجارية (سفينة «سنترال بارك»)، في خليج عدن قرب الصومال».

وزعم الجيش أنّ «صاروخين باليستيين أُطلقا من المناطق التي يسيطر عليها أنصار الله في اليمن في اتجاه «يو أس أس مايسون» و»سنترال بارك»، مدّعياً أنّهما سقطا على بعد نحو 10 أميال بحرية منهما.

وتعليقاً على المزاعم الأميركية، أكد عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، محمد البخيتي، أنّ واشنطن «اختلقت قصة إنقاذ سفينة تجارية من أيدي مسلحين في خليج عدن». وأوضح البخيتي أنّ مكان وجود السفينة، أي قرب الصومال، كما هو وارد في القصة، «غير ملائم لاحتجازها».

الأكثر قراءة

اسرائيل تُدمر وتُحرق الجنوب اللبناني والمقاومة تلحق خسائر كبيرة بالكيان الصهويني قصف قاعدة تجسسية وإحراقها بالصواريخ توصيات جاهزة تصدر اليوم عن جلسة المزايدات البرلمانية