اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مع توقع تمديد الهدنة في قطاع غزة للمرة الثالثة بين "إسرائيل" وحماس، سلمت حماس الأربعاء دفعة المحتجزين المقرر الإفراج عنها اليوم للصليب الأحمر الدولي.

وتقول تقارير إعلامية إن الدفعة السادسة من المحتجزين "الإسرائيليين" تضم 5 أطفال و7 نساء.

ومن جهتها أعلنت حماس إطلاق سراح امرأتين روسيتين من بين الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم.

وقالت في بيان يشير إلى أن الإفراج عن الروسيتين يأتي من خارج اتفاق الهدنة مع "إسرائيل"، إنه "استجابة لجهود الرئيس الروسي أطلقت حركة حماس اليوم الأربعاء سراح محتجزتين تحملان الجنسية الروسية وتم تسليمهما للصليب الأحمر قبل قليل"، حسب فرانس برس.

ويشار إلى أنه بوقت سابق، أكد مصدر "إسرائيلي" أن دفعة سادسة من المحتجزين تضم 10 "إسرائيليين" وروسيتين، سيطلق سراحهم اليوم.

وكانت حماس أطلقت قبل 3 أيام سراح أحد المحتجزين لديها من حملة الجنسية الروسية، استجابة لبوتين وتقديرًا لموقف روسيا.

وفي المقابل، نشرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيين أسماء 30 أسيرا فلسطينيًا، هم 15 امرأة و15 طفلًا.

وبدأت الاستعدادات أمام سجن "عوفر" "الإسرائيلي" غرب رام الله للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الأسرى الفلسطينيين وصلوا من سجون عدة داخل "إسرائيل" إلى هذا السجن تمهيدًا لإطلاق سراحهم.

وطوال الأيام الخمسة الأخيرة، سارت عملية التبادل بنفس السيناريو تقريبًا: تسليم حماس للمحتجزين "الإسرائيليين" لديها إلى الصليب الأحمر الذي ينقلهم بدوره إلى مصر.

ومن هناك ينقلون إلى "إسرائيل"، وبعد ذلك تطلق السلطات "الإسرائيلية" سراح الأسرى الفلسطينيين من نقاط متعددة، أبزرها سجن "عوفر".

وأطلقت في هذه الدفعات حتى الآن النساء والأطفال فقط من الجانبين.

ويأتي هذا التطور وسط مفاوضات بين الطرفين، عبر وسطاء، لتمديد آخر للهدنة بين الطرفين، ولم يبق على التمديد الأول سوى ساعات وينتهي.

وقال مسؤول مشارك في عملية التفاوض لوكالة "رويترز" إن "إسرائيل تعتقد أن حماس لديها ما يكفي من المحتجزين من النساء والأطفال لتمديد الهدنة الحالية في غزة لمدة يومين أو ثلاثة أيام أخرى".

وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه أننا "نعلم من قائمة النساء والأطفال بحقيقة أن هناك رهائن آخرين تحتجزهم حماس بما يسمح بيومين إضافيين على الأقل، وربما ثلاثة أيام".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟