اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن رئيس أركان الجيش الإحتلال هرتسي هاليفي أن العملية "الإسرائيلية" في جنوب قطاع غزة تضاهي تلك التي نفذها "الجيش" ضد حركة حماس في شمال القطاع.

وأضاف في بيان اليوم الأحد، أننا "خضنا قتالًا ضاريًا في شمال قطاع غزة، ونفعل الشيء نفسه الآن في جنوبه".

بدوره، قال المتحدث باسم  جيش الإحتلال الأميرال دانيال هاغاري إن القوات البرية "الإسرائيلية" تعمل ضد حركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.

في موازاة ذلك قال قيادي في حماس إن المعركة في جنوب غزة ضد "الإسرائيليين" ستكون أشرس من الشمال.

وأفادت "العربية" بأن غارات "إسرئيل" مستمرة على مناطق في شرق غزة، مشيرًا إلى أن الدبابات "الإسرائيلية" تتحرك نحو طريق صلاح الدين الرئيسي في وسط غزة.

وأضاف أن القوات "الإسرائيلية" تطالب الغزيين بالتوجه من خان يونس إلى رفح.

وبدأ الجيش الإحتلال عملية برية الأحد شمال خان يونس (جنوب القطاع)، بحسب ما ذكرته إذاعة "الجيش الإسرائيلي".

ووسع جيش العدو أوامر الإخلاء في خان يونس وما حولها، وطلب من سكان خمس مناطق وأحياء أخرى على الأقل المغادرة.

ومن المرتقب أن يركز الهجوم الجنوبي على خان يونس، ثاني أهم مركز حضري في غزة، ومسقط رأس قادة بارزين في حركة حماس، من بينهم زعيم الحركة يحيى السنوار ومحمد الضيف.

وتعتقد "إسرائيل" أن السنوار يدير العمليات العسكرية للحركة مع رئيس الذراع العسكرية، محمد الضيف، وعدد قليل من كبار القادة الآخرين، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".

كما سيركز جيش العدو عملياته على رفح في أقصى جنوب القطاع، على الحدود مع مصر. وقال أحد المطلعين على خطط الحرب "الإسرائيلية" إن المعبر الحدودي بين غزة ومصر وأنفاق التهريب تحت الأرض هي "قناة الأكسجين الرئيسية لإعادة بناء قدرات حماس العسكرية".

واعتبر مسؤول "إسرائيلي" أن رفح تمثل "أصل تحول حماس إلى وحش". ورأى أنه "يجب النظر في حدود غزة مع مصر بأكملها"، وفق تعبيره.

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح