اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صَريفُ الأَسْنان هو حالة تطحن الأسنان فيها أو تصِر عليها أو تُطبقها. إذا كنت تعاني صَريف الأَسنان، فقد تُطبِق أسنانك بدون وعي عندما تكون مستيقظًا (صَريفُ الأَسْنان في أثناء اليقظة) أو تُطبقها أو تطحنها في أثناء النوم (صَريفُ الأَسْنان في أثناء النوم).

يُعتبر صَريف الأَسنان في أثناء النوم اضطراب حركة متعلقًا بالنوم. الأشخاص الذين يُطبقون أسنانهم أو يطحنونها (يصرفون) في أثناء النوم أكثر احتمالاً للإصابة باضطرابات نوم أخرى، مثل الشخير وتقطع النفس (انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم).

قد لا يتطلب صريف الأَسْنان الطفيف علاجًا. ومع ذلك، يمكن أن يكون صَريفُ الأَسْنان لدى بعض الأشخاص متكررًا وحادًا بالدرجة الكافية بحيث يؤدي إلى اضطرابات في الفك، وصداع، وتلف أسنان، ومشكلات أخرى.

نظرًا لأنك قد تعاني صَريف الأَسْنان في أثناء النوم ولا تكون واعيًا به حتى تتطور مضاعفات، فمن المهم أن تعرف علامات وأعراض صَريف الأَسْنان، وأن تسعى إلى الحصول على رعاية منتظمة لأسنانك.

الاسباب

وأوضحت الجمعية أن صرير الأسنان له أسباب عدة تكمن في:

- تشوه الأسنان.

-  التوتر النفسي المستمر.

- انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.

- متلازمة تململ الساقين.

- داء باركنسون.

- إصابات الدماغ.

كما أن بعض العوامل تؤدي إلى تفاقم حالة صرير الأسنان مثل:

- تناول الأدوية ‫النفسية.

- الإفراط في شرب المشروبات المحتوية على الكافيين.

- ‫التدخين.

- شرب الخمر وتعاطي المخدرات.

- ضرر كبير بالأسنان

‫هذا وشددت الجمعية الألمانية للطب العام ‫وطب الأسرة، على ضرورة علاج صرير الأسنان في الوقت المناسب، نظرا لأن ‫عدم علاجه قد يُلحق ضررا كبيرا بالأسنان وعضلات المضغ ومفاصل الفك، فضلا ‫عن الشعور بألم شديد.

‫ويُعالج صرير الأسنان بواسطة جبيرة الأسنان التي تسمى "الحارس الليلي"، والأدوية (مثل المسكنات ‫والأدوية المرخية للعضلات)، بالإضافة إلى تمارين الاسترخاء والعلاج ‫الطبيعي، كما يمكن -أيضا- اللجوء إلى العلاج النفسي. والحارس الليلي هي قطعة من اللدائن يرتديها الشخص في الفك في الليل قبل النوم. ويمنع الحارس الليلي الأسنان من الالتقاء أثناء الصرير، ومن ثم تحميهم من التلف.

الاعراض

أمّا بالنسبة للأعراض، فتشمل علامات وأعراض صريف الأسنان ما يأتي:

- احتكاك الأسنان بعضها ببعض أو إطباقها على بعضها بعضا، والذي قد يصدر عنه صوت عال بما يكفي لإيقاظ من ينام معك في المكان نفسه.

- الأسنان المفلطحة أو المحطمة أو المكسور منها جزء أو المرتخية.

- مينا الأسنان البالية، التي تكشف طبقات أسنانك العميقة.

- ألمًا أو حساسية متزايدة في الأسنان.

-  عضلات الفك متعبة أو مشدودة، أو فكًا مغلقًا لا ينفتح أو ينغلق بشكل كامل.

- ألمًا أو وجعًا بالفك أو الرقبة أو الوجه.

-  ألمًا يبدو كألم في الأذن، بالرغم من أنه في الواقع المشكلة ليست بأذنك.

-  صداعًا كليلاً مصدره الصدغان.

-  تلفًا ظاهرًا على الجزء الداخلي من الخد والناتج من المضغ.

- اضطراب النوم.


الأكثر قراءة

إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس