غزة على طاولة الرئيسين الروسي والايراني في موسكو... بوتين بحث وبن سلمان التعاون في «أوبك بلس»

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ما ان انهى جولته الخليجية، التي قادته الى الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية عائدا الى موسكو، حيث بحث قضايا المنطقة وملفاتها الساخنة، حتى التقى الرئيس الروسي نظيره الايراني، لبحث الاوضاع في غزة في ظل التطورات الحاصلة واستمرار العدوان الاسرائيلي.

فقد بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سبل تعزيز التعاون ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها. جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة السعودية الرياض، التي وصلها بوتين ، قادما من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وقالت الوكالة، إن بوتين بحث مع ولي العهد السعودي أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين -اللذين ينتجان خُمس إنتاج النفط العالمي يوميا-، وآفاق التعاون المشترك وفرص تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

وأشار ابن سلمان خلال اللقاء إلى ما تحقق في السنوات السبع الماضية، من إنجازات كبيرة جدا بين البلدين، سواء في قطاع الطاقة، أو القطاع الزراعي، أو في التبادل التجاري أو الاستثمار وغيرها من القطاعات. كما أشاد بـالتنسيق والعمل السياسي بين البلدين، الذي ساعد في إزالة كثير من الاحتقانات في الشرق الأوسط، وأسهم في تعزيز الأمن والتنسيق المستقبلي في الجانب السياسي والأمني أيضا، وفق المصدر ذاته.

وأكد بوتين التعاون الوثيق بين البلدين في كثير من الأصعدة، وأهمية مشاركة ومشاطرة البلدين لبعضهما في التقديرات والتقييمات فيما يخص التطورات الأخيرة التي تطرأ على الصعيد الدولي.

في غضون ذلك اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ، على تبادل وجهات النظر بشأن الوضع في المنطقة، وخاصةً الوضع في فلسطين.

بدوره، أكّد الرئيس الإيراني خلال لقائه بوتين، على «ضرورة إيقاف القصف الإسرائيلي على غزة بأسرع وقتٍ ممكن»، مشدداً على أنّ ما يحدث في فلسطين وغزة «إبادة وجريمة بحق الإنسانية».

ووصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى موسكو بدعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية.

وقُبيل توجه رئيسي إلى موسكو، أكد الرئيس الإيراني أنّ أهم محاور زيارته إلى روسيا ستكون القضية الفلسطينية، ووقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مشدداً على أنّ موسكو وطهران «لديهما وجهات نظر مشتركة بشأن السلام والاستقرار في المنطقة».

كما أضاف أنّه في فلسطين «يسقط شهيد كل عشر دقائق، ويجب وقف هذا القصف في أسرع وقت». وشدّد على أنّ فلسطين ليست قضية المنطقة فحسب، بل باتت «قضية مقلقة للانسانية، لذا يجب إيجاد حل سريع وفوري لهذه القضية».

وقبل أيام، أكّد رئيسي، أنّ «ما يحدث اليوم من إبادة جماعية ومجازر بحق أطفال غزة مؤسف للبشرية جمعاء، ولا سيما لمتزعّمي حقوق الإنسان»، مؤكداً أنّ «دماء الأبرياء الفلسطينيين ستُنهي حكم الكيان الإسرائيلي، وسنشهد انتصار فلسطين».