اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذّرت مصر كلا من الولايات المتحدة و"إسرائيل" من حدوث شرخ في العلاقات التي تجمعها بـ "إسرائيل" في حال لجوء الفلسطينيين من غزة إلى سيناء نتيجة للعمليات العسكرية "الإسرائيلية"، وفق ما نقله موقع اكسيوس عن أربعة مسؤولين أميركيين و"إسرائيليين".

وأشار الموقع إلى أن مصر تعتبر الحرب في غزة تهديدا لأمنها القومي، وهي تسعى بشدة لمنع وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها.

وكانت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية قد أعربوا عن قلقهم منذ الأيام الأولى للحرب في غزة أن تقوم "إسرائيل" بدفع الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وعدم السماح لهم بالعودة بعد الحرب، بحسب أكسيوس.

وكرر مسؤولون "إسرائيليون" نفيهم لهذه المخاوف، وقدّموا تأكيدات لمصر أن أي جريح فلسطيني يُسمح له بمغادرة غزة لتلقي العلاج الطبي، ستتاح له العودة إلى القطاع.

وكان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للحكومة المصرية ضياء رشوان، قد قال الخميس، إن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء "خط أحمر" بالنسبة للقاهرة، ولن تسمح به مهما كانت التداعيات.

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الخميس، إن مصر تريد أن ترى السلطة الفلسطينية تحكم قطاع غزة، لكنه أشار إلى أنه من السابق لأوانه بحث تفاصيل ترتيبات مستقبل القطاع، وذلك قبل اجتماع، الجمعة، بين كبار دبلوماسيي الدول العربية ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن بحسب وكالة رويترز.

وقال شكري، مكررا دعوات من زعماء عرب إلى وقف فوري لإطلاق النار، إن حكم غزة أمر بيد الشعب الفلسطيني.

وأوضح خلال فعالية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية هما الممثلان الشرعيان للشعب الفلسطيني و"ينبغي منحهما القدرة على حكم الضفة الغربية وغزة".

وتابع أنه من السابق لأوانه بحث التفاصيل المتعلقة بحكم غزة في المستقبل، لأن نتيجة الحملة العسكرية "الإسرائيلية" غير واضحة.

وأضاف شكري "أعتقد أن علينا الانتظار ورؤية عواقب هذه العملية العسكرية والظروف في غزة ثم المضي قدما لتناول العلاقات السياسية".

وقال إن الرد المناسب من المجتمع الدولي سيكون الدعوة أولا إلى وقف أعمال العنف ثم السعي إلى حل الصراع سياسيا،.


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة