فرنسا تدعم بدء مُفاوضات لضمّ أوكرانيا الى الاتحاد الأوروبي
«الدفاع»: أسقطنا مُسيّرتين أطلقتا من اليمن فوق البحر الأحمر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أسقطت سفينة حربية فرنسية، تقوم بمهام في البحر الأحمر، طائرتين مسيرتين أُطلقتا عليها من ساحل اليمن. 

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية أمس، «إن الفرقاطة متعددة الأغراض لونغدوك اعترضت ودمرت أول طائرة مسيرة ، والثانية على بعد 110 كيلومترات من ساحل اليمن قرب مدينة  الحديدة. وكانت جماعة الحوثي اليمنية توعدت أمس الاول، باستهداف جميع السفن المتجهة إلى «إسرائيل» بغض النظر عن جنسيتها، وحذرت كل شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ «الإسرائيلية».

وكان الحوثيون استولوا على عدة سفن مرتبطة بـ «إسرائيل» في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو ممر بحري يمر عبره كثير من النفط العالمي.

وقد أشارت القوّات المسلّحة اليمنيّة أمس، في بيان إلى أنّ «‏بعد نجاح القوّات في فرض قرارنا منع السّفن «الإسرائيليّة» من الملاحة في البحرَين الأحمر والعربي، ونتيجةً لاستمرار العدو الصّهيوني في ارتكاب المجازر المروّعة وحرب الإبادة الجماعيّة والحصار ضد إخواننا في غزة، ‏فإنّنا نعلن منع مرور السّفن المتّجهة إلى الكيان الصّهيوني من أيّ جنسيّة كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدّواء، وستصبح هدفًا مشروعًا لنا».

انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

من جهة ثانية، أفادت صحيفة غربية بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلال محادثة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي، أن فرنسا مع بدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي عارضه رئيس الوزراء المجري بسبب الفساد الشديد للحكومة.

وأوضحت الصحيفة، مع الإشارة إلى قصر الإليزيه: «أكد الرئيس الفرنسي أمس لزيلينسكي، دعم فرنسا لبدء انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي».

من المقرر أن يقرر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، ويجب اتخاذ القرار بالإجماع من قبل جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي.

المجر تعارض بشدة

وأفادت صحيفة أميركية بأن الاتحاد الأوروبي يحاول دون جدوى إقناع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، بتغيير موقفه بشأن أوكرانيا، قبل القمة في بروكسل.

وقالت الصحيفة: «يهدد فيكتور أوربان (رئيس الوزراء الهنغاري) بإخراج هذه القمة عن مسارها. وفي رسالتين إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أوضح أنه يعارض محادثات انضمام كييف (الى الاتحاد الأوروبي) ويريد بدلاً من ذلك إجراء نقاش استراتيجي بشأن موضوع دعم دول الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا». وبحسب الصحيفة، فإنه في الاجتماع سيتعين على زعماء الاتحاد الأوروبي أن يقرروا ما إذا كانوا سيضمون أوكرانيا إلى الاتحاد أم لا، ويحاولون إبرام اتفاق لتخصيص 50 مليار يورو لكييف.