اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أقامت السلطة القضائية في إيران، أول جلسة في محاكمة غيابية لـ 104 أشخاص من المسؤولين الرئيسیين في منظمة "خلق"، ومن بينهم زعيمة المنظمة مريم رجوي، وذلك بتهم ارتكابهم جرائم عدة من بينها عمليات إرهابية في ثمانينيات القرن الماضي.

وعيّنت النيابة العامة الإيرانية 5 محامين للدفاع عن المتهمين، وسيُبتّ بالحكم لاحقاً.

وحضر جلسة المحاكمة الغيابية عدد من ذوي الشهداء وضحايا العمليات الإرهابية التي ارتكبتها المنظمة.

والمنظمة متورطة بأعمال إرهابية وتخريب واغتيال في إيران وخارجها بدعم وتوجيه غربي وأوروبي. كما جندت خلايا لتجنيد مثيري الشغب ومهاجمة مراكز حكومية وأمنية وتدمير الممتلكات ومحاولة قتل المواطنين، في أحداث الشغب الأخيرة التي شهدتها إيران.

ويؤكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي أنّ "منظمة مجاهدي خلق تتجسس وتجمع المعلومات لصالح حكومات أميركا وفرنسا وبريطانيا".

وفي حزيران الفائت، قالت مجلة "ريسبونسبل ستيت كرافت" الأميركية، إنّه أصبح من الواضح أنّ "القادة الغربيين ينظرون إلى منظمة (مجاهدي خلق) على أنها عائق أكثر من كونها أصلاً"، مشيرة إلى أنّ المنظمة تطورت في ألبانيا إلى نوع من "دولة داخل الدولة".

كما تحدّث رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أواخر حزيران الماضي، مؤكّداً أنّ مصير منظمة "خلق" ينبغي أن يكون "درساً للمعارضة التي أدارت ظهرها لوطنها وشعبها".

الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة