اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت دراسة جديدة أن 74 مشكلة صحية ترتبط بعدم الإنجاب في وقت لاحق من الحياة، عند تشخيص إصابتك بها في مقتبل العمر.

وحدد الباحثون في جامعتي هارفارد وأكسفورد أن مشاكل الصحة السلوكية، مثل إدمان الكحول والفصام، كان لها التأثير الأكبر في عدم الإنجاب بين الرجال الذين تم تشخيصهم في العشرينات من العمر.

وتبين أن النساء لا ينجبن أطفالا على الأرجح بسبب أمراض المناعة الذاتية والالتهابات مثل التصلب المتعدد واضطرابات القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2، عند تشخيصهن في أوائل العشرينات من عمرهن.

وتتكون القائمة الطويلة من 74 حالة مختلفة تزيد من احتمالات عقم الرجل أو المرأة في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك اضطرابات سلوكية وإعاقات مثل الفصام والشلل الدماغي، وإدمان الكحول والمخدرات واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.

وتشمل الحالات الأخرى غير العقلية التي ارتبطت أيضا بزيادة معدلات عدم الإنجاب: ارتفاع ضغط الدم واضطرابات تخثر الدم والعدوى المهبلية وعدم انتظام فترات الحيض.

هذا وشملت أقوى العوامل المؤثرة على القدرة على الإنجاب في المستقبل: العيوب الخلقية والاضطرابات الأخرى منذ الولادة، ومشكلات الصحة العقلية والاضطرابات التي تؤثر في الجهاز العصبي، مثل مرض التصلب العصبي المتعدد والتهاب المفاصل عند الأطفال.

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 1.4 مليون امرأة، ولدن بين عامي 1956 و1973، و1.1 مليون رجل، ولدوا بين عامي 1956 و1968.

وكانت النساء اللاتي تراوحت أعمارهن بين 16 و 20 عاما عندما تم تشخيص إصابتهن بالسمنة، أكثر عرضة للعقم مقارنة بالنساء اللاتي تم تشخيصهن في مرحلة البلوغ المبكر.

وقال الباحثون إن المشاكل العقلية كانت الأكثر تأثيرا بين الرجال، بينما شكّلت المشاكل الأيضية والغدد الصماء مثل مرض السكري، التأثير الأكبر في معدلات عدم الإنجاب لدى النساء.

وقالت الدكتورة أندريا جانا، مديرة معهد الطب الجزيئي بفنلندا (FIMM): "من خلال تقييم دور العديد من أمراض الحياة المبكرة في عدم الإنجاب لدى 2.5 مليون شخص في جميع أنحاء فنلندا والسويد، تمهد هذه الدراسة الطريق لفهم أفضل لحالة العقم".

وقال الدكتور أوكسينغ ليو، المعد الرئيسي للدراسة والباحث في جامعة هلسنكي: "تؤدي عوامل مختلفة إلى زيادة معدلات عدم الإنجاب في جميع أنحاء العالم، حيث يكون تأجيل الإنجاب مساهما كبيرا قد يزيد من خطر العقم".

هذا وهناك مجموعة من الإشارات التي قد ترشدك إلى أن لديك مشكلة ما في الخصوبة، وربما تحتاج الى تدخل طبي سريع لتجنب تفاقم المشكلة، أبرزها:

- انقطاع الدورة الشهرية: إذا قررت التخلي عن وسائل منع الحمل يمكن أن يستغرق جسمك شهرين حتى ينتظم من الناحية الهرمونية، لكن إذا انقطعت الدورة الشهرية لمدة 3 أشهر فإن عليك استشارة طبيبك على الفور.

- دورة شهرية غير منتظمة: إذا لم تحدث الدورة الشهرية بانتظام فهذا يعني بوضوح أنك لن تتمكني من تحديد موعد أيام الإباضة.

- نزيف بين الدورات الشهرية: بشكل عام، يجب ألا تنزف المرأة إلا في موعد الدورة الشهرية، إذ يمكن أن يشير النزيف بين الدورات الشهرية إلى ورم في الرحم أو ورم ليفي أو مشكلة في عنق الرحم.

- دورة شهرية غزيرة جدا: إذا شعرت أنك تتعرضين لما يشبه النزيف وليس مجرد الدورة الشهرية أو نزفت لأكثر من 7 أيام فإن دورتك الشهرية غزيرة بشكل غير عادي.

- آلام الحوض: إذا كنت تعانين من تقلصات الدورة الشهرية السيئة أو الألم طوال دورتك الشهرية فقد يكون ذلك بسبب انتباذ بطانة الرحم أو ما يطلق عليها بطانة الرحم المهاجرة.


الأكثر قراءة

مقايضة اوروبية للبنان في ملف النزوح: مليار يورو مقابل دور «الشرطي»؟ بلينكن يتأكد ان حرب غزة مرتبطة بحرب الشمال: اما صفقة مع حماس او حرب شاملة عصابة «التيك توك» جريمة منظمة… المتورطون 30 والضحايا عشرات القاصرين!