اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اجتمع أساقفة وزعماء كنائس في القدس، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في لقاء يعقد دوريا كل عام قبيل عيد الميلاد ورأس السنة، الأمر الذي أثار شجب واستنكار "مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك" برام الله.

وقال الرئيس "الاسرائيلي" على موقع اكس، انه استضاف قادة الطوائف المسيحية في القدس، قبل موسم الأعياد والعام الجديد، وتمنى ان يعم السلام في هذه الفترة المجيدة.

وأرفق التغريدة بصورة له رفقة الأساقفة المسيحيين.

من جهته أصدر "مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك" برام الله، أمس الجمعة، بيانا شجب واستنكر فيه لقاء رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بالرئيس "الإسرائيلي".

وأضاف: "كروم ملكيين كاثوليك في رام الله، نطالب مطراننا وبطريركيتنا بإصدار بيان يوضح فيه الموقف الرسمي من المجازر وسياسة التطهير العرقي، والتهجير التي ينتهجها الاحتلال تجاه أبناء شعبنا في غزة".

وفي تشرين الأول الماضي، استنكر عدد من الكنائس في فلسطين والقدس، من بينها بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس، القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف كنيسة القديس بروفيريوس، في مدينة غزة.

وفي تشرين الثاني الماضي، أعلنت الكنائس في القدس إلغاء الاحتفالات الخاصة بعيد الميلاد المجيد، بسبب حرب "إسرائيل" على قطاع غزة. 

الأكثر قراءة

حقيقة ما حصل مع لاريجاني والوفد المرافق في مطار بيروت