اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صرّحت المسؤولة الأممية جيما كونيل بأن الكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة اتبعوا أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الإحتلال وبحثوا عن الأمان في مناطق محددة، ليجدوا أنه لم يتبق أمامهم سوى مساحة صغيرة في القطاع المكتظ بالسكان.

وتحدثت كونيل، التي تقود فريقًا أمميًا في غزة، عما قالت إنها "رقعة شطرنج بشرية" يفر بداخلها آلاف الأشخاص الذين نزحوا عدة مرات بالفعل. وأضافت أنه ليس هناك ما يضمن أن وجهتهم القادمة ستكون آمنة.

ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي يتعرض قطاع غزة لعدوان "إسرائيلي" متواصل أدى إلى استشهاد ما يزيد عن 20 ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير المرافق الحيوية وتهجير السكان وتدمير منازلهم.

ومن داخل مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، قالت كونيل إن " الناس كانوا يتجهون جنوبًا ومعهم حشايا وكل ممتلكاتهم في شاحنات صغيرة وشاحنات وسيارات في محاولة للعثور على مكان آمن".

وأضافت أنني "قد تحدثت إلى العديد من الأشخاص. هناك مساحة صغيرة متبقية هنا في رفح لدرجة أن الناس لا يعرفون إلى أين سيذهبون، ويبدو الأمر وكأن الناس يتم نقلهم داخل رقعة شطرنج بشرية، لأن هناك أمر إخلاء في مكان ما".

وتابعت أن "الناس يفرون من تلك المنطقة إلى منطقة أخرى. لكنهم ليسوا آمنين هناك".

وتحدثت كونيل عن وفاة طفل يبلغ من العمر 9 أعوام اسمه أحمد في مستشفى الأقصى في دير البلح، حيث تم نقل العديد من جرحى الغارات الجوية "الإسرائيلية" الليلة الماضية.

وقضت حوالي ساعة ونصف الساعة في هذا المستشفى أمس الاثنين. وقالت إنه "لم يكن في منطقة صدرت بشأنها أوامر إخلاء، بل كان في منطقة كان من المفترض أن تكون آمنة. لا يوجد مكان آمن في غزة"، مضيفة أن غارات جوية جديدة وقعت عندما كانت في المستشفى وأنها شاهدت بنفسها إحضار مصابين جدد.

وأظهرت المسؤولة الأممية نص إخطار من جيش الاحتلال يحث سكان ما لا يقل عن 6 أحياء في وسط غزة على الإخلاء يوم الجمعة.

وبينما ينعى الفلسطينيون شهداءهم تعهد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»