اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شهدت الفترة الأخيرة تراجعاً في نتائج فريق أرسنال بالتزامن مع حفاظ رجال المدرب الألماني يورغن كلوب في ليفربول على صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز.

وفي ظل الابتعاد الذي عانى منه مانشستر سيتي مؤقتاً بعد سلسلة من النتائج السلبية، فإن أرسنال وليفربول ظهرا كمنافسين محتملين على لقب الدوري الإنكليزي.

ليفربول وإن كان قد توج بلقب الدوري في 2020، فإنه عانى أكثر من أي فريق آخر من خسارة البطولة بطريقة درامية في السنوات الأخيرة وتحديداً في 2019 و2022 حين حقق مان سيتي بفارق نقطة اللقب على حسابه.

في المقابل، فإن الفريق الذي بناه الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال منذ تولي مسؤولية الغانرز في نهاية 2019، يرى كثيرون أنه قد حان الوقت له كي يتذوق طعم النجاح ببطولة كبرى كالدوري الإنكليزي أو دوري أبطال أوروبا.

ويضع جيمي كاراغر، أسطورة ليفربول، عامل الخبرة كعنصر أساسي ورئيسي في إمكانية نجاح الريدز في التفوق على الغانرز في سباق التتويج بالدوري، وإنهاء هيمنة السيتي على المسابقة آخر 3 مواسم.

أرسنال عانى من خسارتين متتاليتين ضد فولهام ووست هام يونايتد بعد التعادل مع ليفربول 1-1، بينما الريدز فازوا على بيرنلي ونيوكاسل يونايتد.

وعن هذا الأمر، يقول كاراغر : "الفريق ينضج ويتحسن من أسبوع لآخر وأنا أتفق بأن ليفربول لديه شيء يفتقده أرسنال وهو مدرب نجح في التتويج بالألقاب من قبل".

يذكر أن كلوب قاد ليفربول للقب الدوري الإنكليزي في 2020 بعد غياب استمر لمدة 30 عاماً عن منصات التتويج بالمسابقة.

ويعاني أرسنال على عكس ليفربول من غياب هداف حقيقي للفريق رغم النتائج الجيدة وتسجيل 37 هدفاً حتى الآن في 20 مباراة.

أرسنال هو سابع أفضل هجوم في الدوري بينما ليفربول هو فقط الثاني خلف مانشستر سيتي وبفارق هدفين.

الهداف في ليفربول، وهو المصري محمد صلاح نجح في تسجيل 14 هدفاً، ليحتل صدارة ترتيب هدافي البريميرليغ مناصفة مع النروجي إيرلينغ هالاند من مانشستر سيتي، بينما بوكايو ساكا هداف أرسنال الأول لم يحرز إلا 6 أهداف.

الأرقام تنصف ليفربول على حساب أرسنال

في تقرير لها، نشرت منصة "أوبتا" للإحصائيات مقارنة بين ليفربول وأرسنال قبل قمة الفريقين التي حسمها التعادل الإيجابي 1-1 في 23 كانون الأول الفائت.

وأظهرت الإحصائية تفوقا كليا للريدز، بداية من إجمالي التسديدات (314 لليفربول مقابل 269 لأرسنال)، إلى جانب الفرص المصنوعة (242 لليفربول مقابل 206 لأرسنال)، في حين الفرصة المصنوعة من اللعب المفتوح (195 لليفربول مقابل 180 لأرسنال).

وعلى مستوى الأهداف، كان التفوق لصالح ليفربول بواقع 36 هدفا مقابل 35 لليفربول، وهو ما ارتفع الآن إلى 43 للريدز مقابل 37 لأرسنال.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا