رشح الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال الأسبق، منتخبات فرنسا وإنكلترا والبرتغال للتتويج ببطولة أمم أوروبا 2024، مشيرا إلى أن منتخب ألمانيا قد يلعب دورًا مثيرًا للاهتمام في البطولة بصفته منتخب البلد المنظم، رغم نتائجه الضعيفة في السنوات الأخيرة.
وقال فينر، الذي يعمل حاليا كرئيس للجنة التطوير في الاتحاد الدولي (فيفا)، لبوابة "شبورت بازر" في مقابلة نشرت أمس الأربعاء أن المنتخب الألماني ليس المرشح المطلق للتتويج باللقب ولكنه سيلعب دورا مهما.
وأضاف: "من الصعب التنبؤ، ولكن بوجود أفضلية اللعب على الأرض، يمكن للمنتخب الألماني أن يحقق الكثير. سيكون من المهم الفوز بأول مباراة لتعزيز الثقة بالفريق وأيضا لإشعال نشوة تدريجية لدى الجماهير في البلاد".
ويفتتح المنتخب الألماني البطولة التي تقام لمدة شهر يوم 14 حزيران المقبل بمواجهة المنتخب الإسكتلندي، ويلتقي أيضا منتخبي المجر وسويسرا في دور المجموعات.
وودع المنتخب الألماني بطولة أمم أوروبا الأخيرة من دور الـ16، كما ودع آخر نسختين من كأس العالم من دور المجموعات.
وقال فينغر: "ليس بالضرورة الحكم على المنتخب الألماني من خلال نتائجه الأخيرة، التي لم تكن مرضية. ربما يصب عدم تمكنهم من صنع أي نشوة مؤخرا، يصب في مصلحتهم، لأن الجماهير الألمانية لن تتوقع شيئا كبيرا، ويمكن للمنتخب الألماني أن يفاجئهم بطريقة إيجابية".
وأضاف فينغر أن جوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني، لديه كل ما يلزم للتركيز مع لاعبيه على أهم الأمور، موضحًا أنه سيكون في حاجة لمباريات ودية قوية قبل البطولة.
وانتقل فينغر للحديث عن المرشحين لنيل اللقب، حيث أشاد بالمنتخب الفرنسى، بعد الفوز بكأس العالم 2018 والوصول الى نهائي 2022.
وقال: "ينتابك شعور بأنه لن يحدث أي شيء لهذا المنتخب، لأنهم يلعبون بسهولة وبثقة في أنفسهم مذهلة".
وأضاف: "أرى أيضا المنتخب الإنكليزي، الذي يبدو أنه نضج أكثر من ذي قبل. المدرب غاريث ساوثغيت تولى تدريب اللاعبين لعدة أعوام، لذلك سيكون من الصعب التغلب عليهم. في النهاية، أرى البرتغال كذلك، فريق موهوب للغاية ولديه خبرة كبيرة".
يتم قراءة الآن
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
هذا هو شعبنا العظيم
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
-
لماذا توقف العدوان "الإسرائيلي" في هذا التوقيت ؟ حزب الله اهتز ولم يقع... هل انتهت الحرب "بالتعادل"؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:05
بجرم التحريض على القتل.. محمد علي الحسيني مطلوب رسمياً للدولة اللبنانية والنيابة العامة التمييزية تصدر مذكرة بحث وتحري بحقة
-
22:42
رئيس مجلس مستوطنات الجولان: ما كان ينبغي التصويت على اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان الذي هو اتفاق فاضح وفاشل
-
22:14
الطيران الحربي السوري والروسي يستهدف مواقع عصابات بمحيط بلدة الأتارب غرب حلب
-
21:17
الخارجية الفرنسية: باريس منخرطة بشكل كامل بآلية لمراقبة اتفاق لبنان ويجب انتخاب رئيس جمهورية من دون تأخير
-
20:53
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي استهدف أراضينا بأسلحة مختلفة ونتابع خروقاته بالتنسيق مع المراجع المختصة
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت