اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد لويس هاميلتون سائق مرسيدس أن الحلم بالعودة إلى قمة منصة التتويج مع مرسيدس كان أحد أهم العوامل التي أبقته ملتزماً بالمنافسة في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.

لم يحقق بطل العالم سبع مرات أي انتصار منذ فوزه في السعودية موسم 2021، مباشرة قبل السباق الختامي المثير للجدل في أبوظبي والذي خسر فيه اللقب لصالح ماكس فيرستابن سائق ريد بُل.

ورغم الصعوبات التي واجهت سعي مرسيدس للعودة إلى القمة مجدداً في حقبة المؤثرات الأرضية - التي تهيمن عليها ريد بُل حتى الآن - لكن حافز هاميلتون لم يتأثر.

حيث أوضح أن فيض المشاعر الناتج عن الوقوف على عتبة منصة التتويج الأولى، يبقيه في تعطش دائم لتقديم المزيد.

حيث قال: "إنه الحلم بالوقوف على العتبة الأولى ورؤية فريقك".

وأكمل: "إحدى أروع اللحظات هي الوقوف والنظر إلى خلفي لرؤية علم الموطن يرتفع، ورؤية الفريق".

وتابع: "أذكر أول فوز لي مع الفريق (المجر 2013). لديّ صورة معينة لسباق أستراليا 2015 مع الفريق والدموع - من الرائع حقاً أن تكون جزءاً من ذلك".

وأضاف: "قوة هذه اللحظة تلعب دوراً هائلاً وراء حافزي. الفوز بلقب العالم دافع هائل. مواصلة البناء مع الفريق والسعي للأمام".

وأردف: "لا أعلم إلى متى قد يستمر ذلك لكنني أحاول المواصلة، وذلك يعني أنني سأواصل السعي".

نيوي: قوة فيرستابن الذهنية مماثلة لأعظم السائقين

قال آدريان نيوي عبقري التصميم لدى ريد بُل، أن نجم الفريق ماكس فيرستابن يمتلك قدرات ذهنية تماثل ما كان يمتلكه عظماء الفورمولا واحد.

بعد فوزه بلقب موسم 2023 المنصرم، انضم فيرستابن إلى لائحة من 10 سائقين آخرين فقط، يمتلكون أكثر من لقبي عالم.

وفي حال تمكنت ريد بُل من الاحتفاظ بسيارتها السريعة حتى نهاية الحقبة الحالية، فإن فيرستابن قادر نظرياً على تحقيق خمسة ألقاب مع نهاية 2026.

وبالتالي سينضم إلى مجموعة قليلة للغاية من الأبطال الذين يمتلكون خمسة ألقاب وأكثر: خوان مانويل فانجيو، لويس هاميلتون ومايكل شوماخر.

وباعتباره أسطورة حية في عالم هندسة السيارات، بخبرة تزيد عن 40 عاماً، فإن نيوي يمتلك قدرة الحُكم على إمكانيات الهولندي الشاب.

حيث تعليقاً على إمكانية المقارنة بين الأبطال السابقين والحاليين: "إنها فكرة صعبة جداً، لأنها حقب ومراحل مختلفة وسيارات مختلفة".

وأكمل: "أعتقد أن ماكس، مثل جميع الأبطال الرائعين الحقيقيين، يمنح الانطباع بأنه قادر على قيادة السيارة دون تفكير تقريباً".

وأردف: "هذا ما يترك له مجالاً كبيراً للتفكير في كيفية تصرف السيارة وكيف بوسعه تعديل أسلوب قيادته ليتناسب معها وتغيير إعدادات المعدات من المقود وغير ذلك، خاصة أثناء الوصول إلى مرحلة تآكل الإطارات خلال السباق".

واستكمل: "عملياً، بوسعه قراءة كامل السباق تماماً".

وأضاف: "أعتقد أن تلك الموهبة تمتع بها منذ وصوله للفورمولا واحد، لكنه لم يكن قادراً على تطويرها إلى هذا المستوى المرتفع جداً، كما هو الحال الآن".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا