اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يستهل ريال مدريد مشواره في كأس السوبر الإسباني، بلقاء الديربي ضد الجار اللدود أتلتيكو مدريد، اليوم الأربعاء، في المملكة العربية السعودية.

ويشارك في البطولة برشلونة (بطل الليجا)، ريال مدريد (بطل كأس الملك)، أتلتيكو مدريد (صاحب المركز الثالث بالليغا)، وأوساسونا (وصيف كأس الملك).

والتقى قطبا العاصمة الإسبانية مدريد، في بطولة كأس السوبر الإسباني 3 مرات من قبل، حيث انتصر كل فريق مرة، وتعادلا مرة.

البداية كانت في نسخة موسم (2014-2015) بالنظام القديم للبطولة، وانتهت بالتعادل (1-1) في ملعب الميرنغي.

وفي الإياب انتصر أتلتيكو مدريد على ملعبه (1-0)، وتوج باللقب في مجموع المباراتين.

أما المباراة الثالثة الأخيرة، كانت في نهائي نسخة (2019-2020) التي فاز بها الملكي بركلات الترجيح وتوج باللقب

.وبخلاف أهمية المباراة للميرنجي من أجل العبور للدور نصف النهائي، إلا أنها بمثابة مباراة انتقامية من الجار اللدود.

سقوط وحيد

ريال مدريد منذ بداية الموسم الحالي، خاض 26 مباراة في الليغا ودوري الأبطال وكأس الملك، لكنه لم يذق مرارة الخسارة سوى في لقاء وحيد كان ضد الروخيبلانكوس.

وكانت المباراة في الجولة السادسة من الليغا، في معقل الروخيبلانكوس "سيفيتاس ميتروبوليتانو".

وانتصر أصحاب الأرض (3-1)، وسط دهشة كبيرة من جماهير الميرنغي، خاصة أن الفريق قد بدأ مشواره في الليغا بـ 5 انتصارات متتالية وكان يسير بشكل جيد.

وشهدت تلك المباراة أخطاء دفاعية كارثية للميرنغي، بخلاف أخطاء تكتيكية من أنشيلوتي، وتسببت في الحديث عن إمكانية رحيله بنهاية الموسم وظهرت الأسماء المرشحة لخلافته.

وتمثلت أخطاء ريال مدريد الدفاعية، في تلك المباراة بغياب الرقابة عن مهاجمي أتلتيكو مدريد، فضلا عن استقبال هدفين بالطريقة نفسها، عبر اختراق الجبهة اليمنى، وإرسال عرضيات نحو موراتا وغريزمان اللذين لم يجدا أي صعوبة في زيارة شباك الملكي، حيث غابت الرقابة من الثنائي روديغر وألابا.

تطور كبير

أنشيلوتي نجح في تطوير المنظومة الدفاعية للميرنغي بعد ثلاثية أتلتيكو مدريد، وظهر ذلك بشكل واضح منذ تلك المباراة.

ولجأ أنشيلوتي للاعتماد على الجوكر ناتشو فيرنانديز في قلب الدفاع ليجاور أنطونيو روديغر، لكن مع تعرضه للطرد ضد ريال مايوركا قرر المدرب الإيطالي الاعتماد على الشاب الفرنسي تشواميني ليعوضه.

ونجح أنشيلوتي في تصحيح أخطاء اللاعبين فيما يتعلق بالتمركز الصحيح، والخروج بالكرة، ورقابة المهاجمين، فضلا عن أن طريقة لعب (4-4-2) منحت الفريق كثافة أعلى في الحفاظ على الكرة وتقليل الضغط على الدفاع.

ولا يمكن إغفال استعادة كارفاخال لمستواه المعهود مؤخرا، وتطور ميندي بعد لعنة الإصابات التي لحقت به.

وفي الوقت الحالي بات ريال مدريد صاحب أقوى خط دفاعي في الليغا إذ استقبل 11 هدفا فقط بعد مرور 19 جولة، رغم الأزمات الكارثية التي مر بها اللوس بلانكوس، على غرار إصابة إيدير ميليتاو ودافيد ألابا بالرباط الصليبي، وإرهاق أنطونيو روديغر بمشاركته بشكل مستمر مع الملكي ومنتخب بلاده.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا