اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ينوي نادي بايرن ميونيخ إقامة حفل تأبين للأسطورة الراحل فرانز بيكنباور في ملعب أليانز أرينا يوم الجمعة الموافق 19 كانون الثاني الجاري، بعد اقتراح قدمه اللاعب الدولي السابق والرئيس السابق لمجلس إدارة النادي، كارل هاينز رومينيغه.

ودعا بايرن "الأصدقاء والرفاق في الرياضة الوطنية والثقافة والسياسة الوطنية والدولية وبشكل عام جميع المشجعين وعائلة النادي لتوديع القيصر الذي لا ينسى في أجواء عاطفية".

وبحسب المعلومات الواردة من صحيفة (بيلد) فإن جثمان بيكنباور سيوارى الثرى خلال الأيام المقبلة في مراسم عائلية وخاصة.

ويعد بيكنباور، الذي وافته المنية الأحد الماضي عن عمر 78 عاما، أيقونه رئيسية في بايرن كلاعب وكمدرب أيضا، وتترافق مسيرة "القيصر" مع صعود بايرن ليصبح القوة المهيمنة في كرة القدم الألمانية والأوروبية.

وظهرت مقترحات مختلفة من عالم كرة القدم من أجل تكريم دائم لبيكنباور، واقترح المدرب السابق أوتمار هيتسفيلد تسمية ملعب أليانز أرينا باسمه.

كما اقترح الدولي السابق والمدرب السابق بيرتي فوغتس تسمية كأس ألمانيا باسم بيكنباور.

الى ذلك، قام ماركوس زودر، رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية، ومسؤولو بايرن ميونيخ، أمس الأربعاء، برثاء فرانز بيكنباور، أسطورة النادي وكرة القدم الألماني، حيث سجلوا أسماءهم في كتاب التعازي في ميونيخ.

وقال زودر: "نعزي أنفسنا في وفاة رجل بافاري للغاية، أكثر وأفضل لاعبي كرة القدم نجاحا في ألمانيا عبر التاريخ، الرجل الذي قام بتغيير كرة القدم الألمانية، وصورة الألمان في العالم. لن ننساه أبدا".

وذكر هيربرت هاينر رئيس نادي بايرن ميونيخ: "لم يكن فرانز مهما فقط لبايرن ميونيخ، تقريبا، عن أي شخص آخر، ولكنه أيضا كان مهما لكرة القدم الألمانية والعالمية. في الماضي، قارنته دائما بمحمد علي كلاي، الذي أحدث ثورة في الملاكمة، وفرانز بيكنباور أحدث ثورة التغيير في كرة القدم".

وأضاف: "لم يكن فرانز بيكنباور لاعب كرة قدم عظيم للغاية فقط، ولكنه أيضا قدم لألمانيا أشياء لا تقدر بثمن. حيث منح ألمانيا سمعة إيجابية في العالم، لاسيما من خلال استضافة بطولة كأس العالم 2006".

وتضمنت قائمة مسؤولو بايرن، يان كريستيان دريسين، الرئيس التنفيذي، وأيضا اللاعبين والمسؤولين السابقين أولي هونيس وكارل هاينزه رومينيغه.

وتوفي بيكنباور يوم الأحد الماضي عن عمر 78 عاما.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا