تفتتح اليوم الجمعة النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 12 كانون الثاني الحالي حتى 10 شباط المقبل بمشاركة 24 منتخبا.
وتجمع المباراة الافتتاحية للبطولة القارية المنتخبين القطري واللبناني على استاد لوسيل في أولى لقاءات المجموعة الأولى، والتي ستقام في السادسة مساءً بتوقيت بيروت.
يأمل المنتخب اللبناني في الظهور بالصورة المأمولة، وتجنب الخسارة أمام صاحب الأرض وحامل اللقب، من أجل انطلاقة قوية تمهد له العبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية.
وتشابهت ظروف المنتخب اللبناني مع نظيره القطري قبل مباراة الغد، وذلك على مستوى تغيير المدرب قبل انطلاق البطولة، بعد تولي المونتينيغري ميودراج رادولوفيتش مسؤولية الفريق بعد إقالة المدرب السابق نيكولا يورتشيفيتش، قبل شهر من انطلاق البطولة تقريبا.
وكانت التحضيرات المباشرة للمنتخب اللبناني قد شهدت خوض اختبارين قويين، حيث فاز على المنتخب الأردني بهدفين لهدف في بيروت، وخسر أمام المنتخب السعودي بهدف دون رد في معسكر الدوحة.
ويعتمد المدرب رادولوفيتش على معرفته الكبيرة بالمنتخب اللبناني، الذي أشرف عليه لأربع سنوات بين 2015 و2019، وحقق معه نتائج جيدة.
واستدعى المدرب تشكيلة غالبية عناصرها من اللاعبين الذين يعرفهم جيدا مثل حارس الفيصلي الأردني مهدي خليل، ومدافعي العهد نور منصور وقاسم الزين، والشقيقين جورج ملكي وروبرت ملكي، ولاعب الوسط المخضرم محمد حيدر، ولاعب بانكوك يونايتد التايلاندي باسل جرادي، إلى جانب القائد حسن معتوق لاعب الأنصار.
ويدخل المنتخب القطري البطولة بصفته حامل اللقب بعد فوزه بالنسخة السابعة عشرة من كأس آسيا التي أقيمت بالإمارات عام 2019.
ويتطلع المنتخب القطري لتسجيل انطلاقة مثالية من أجل المضي قدما نحو تأمين التأهل إلى الدور ثمن النهائي في صدارة المجموعة الأولى التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان.
ويعتمد المنتخب القطري على نخبة من النجوم على رأسهم المهاجم المعز علي، أفضل لاعب وهداف النسخة السابقة، إلى جانب صانع الألعاب المميز أكرم عفيف، والمدافع المخضرم خوخي بوعلام، إلى جانب حسن الهيدوس قائد الفريق وأكثر لاعب خوضا للمباريات الدولية قبل البطولة.
وستكون بطولة كأس آسيا بمثابة التحدي الخاص لمدرب المنتخب القطري، الإسباني ماركيز لوبيز، الذي تولى المهمة منتصف شهر كانون الأول الماضي بعد إعفاء المدرب السابق البرتغالي كارلوس كيروش من منصبه بعد 10 أشهر من التعاقد معه، ما يضع لوبيز أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق النجاح المنتظر بعد نجاحاته المتواصلة مع نادي الوكرة القطري، وذلك رغم قصر المدة الزمنية التي تولى فيها المهمة.
واستعد المنتخب القطري بشكل جيد للبطولة، وذلك عبر عدة محطات بدأت في تموز الماضي بالمشاركة في بطولة الكأس الذهبية ثم بطولة الأردن الودية الدولية ولعب خلالها مع العراق وإيران ثم مباراتين وديتين أمام كل من كينيا وروسيا، وذلك قبل خوض مواجهتين في التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وانتصر على أفغانستان 8 - 1 وعلى الهند 3 - 0، وكانت كل هذه التحضيرات في عهد المدرب السابق كيروش.
وقاد المدرب لوبيز المنتخب القطري في التحضيرات المباشرة قبل شهر تقريبا على الانطلاقة عبر معسكر محلي ولعب فيه مواجهتين وديتين أمام كمبوديا، وفاز 3 - 0، قبل أن يخسر أمام الأردن 2-1.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:53
القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجار ضخم في منطقة وسط "إسرائيل"
-
17:24
حزب الله: دمرنا دبابة ميركافا بصاروخ موجه عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة وأوقعنا طاقمها بين قتيل وجريح
-
17:24
غارة "إسرائيلية" على بلدة زوطر الشرقية في قضاء النبطية جنوبي لبنان
-
17:06
الجيش "الإسرائيلي" ينسف مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
-
17:04
حزب الله: قصفنا قاعدة زفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المحتلة بصلية صاروخية
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت