اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت تقارير عن مفاجأة كان يمكن أن تغير حياة البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، وتقوده للمشاركة في كأس أمم أفريقيا.

ورغم أن كيفن دي بروين أشقر الوجه والشعر وينم مظهره الخارجي عن عدم انتمائه لقارة أفريقيا، فإن جذوره بها بعض الارتباط بإحدى دول القارة السمراء، والتي كان يمكن أن يمثلها في يوم من الأيام.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن السيدة آنا، والدة دي بروين، ولدت في دولة بوروندي شرق القارة الأفريقية.

وكانت بوروندي تأهلت لكأس أمم أفريقيا لأول مرة في تاريخها في نسخة مصر عام 2019، قبل أن تخرج من الدور الأول آنذاك باحتلال المركز الرابع في مجموعتها بـ3 هزائم من نيجيريا ومدغشقر (0-1) وأمام غينيا (0-2).

ونجح دي بروين في كتابة تاريخ مشرق مع منتخب بلجيكا، الذي دافع عن ألوانه في 100 مباراة دولية وقاده لنصف نهائي كأس العالم 2018 والميدالية البرونزية، قبل أن يرتدي شارة القيادة بعد اعتزال إيدين هازارد في 2023.

ونجح دي بروين في تسجيل 26 هدفاً وصناعة 49 خلال مشواره الدولي، وحصل على 4 بطاقات صفراء ولم يطرد مطلقاً.

قصة دي بروين مع أفريقيا

خلال فترة طفولته، كان دي بروين يزور إنكلترا من أجل عائلة والدته، بالإضافة إلى ذلك كانت الأسرة تذهب إلى بوروندي وكوت ديفوار حيث كانت لعائلة والدة اللاعب هناك فروع تعمل في شركات البترول.

وتعود جذور العلاقة بين والدة دي بروين وأفريقيا إلى جد لاعب مان سيتي، الذي عاش لفترة في القارة السمراء، وقام باستثمار الكثير من المال في مواردها.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا