احباط هجوم اوكراني بالمسيرات داخل الاراضي الروسية
بلينكن لزيلينسكي: واشنطن ستواصل دعم كييف

ونقل عن بلينكن قوله: «نحن ملتزمون بمواصلة دعمنا لأوكرانيا، ونعمل بشكل وثيق جدا مع الكونغرس لتحقيق ذلك. أعلم أن زملاءنا الأوروبيين سيفعلون الشيء نفسه».

في وقت سابق، ذكر جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لم يعد لديها الأموال اللازمة لمواصلة دعم أوكرانيا، وستتطلب حزم المساعدات الجديدة موافقة الكونغرس على تمويل جديد. ووفقا له، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على أحدث حزمة مساعدات أمنية في 27 كانون الاول، والتي لم يتم تسليمها بعد إلى أوكرانيا بالكامل وقد يستغرق ذلك أسابيع.

وتعمل المعارضة الجمهورية في الكونغرس على كبح الموافقة على طلب البيت الأبيض تقديم مساعدة جديدة لكييف، وتصر تشديد العمل في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

الى ذلك أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أنه إذا لم يقبل الاتحاد الأوروبي خطة بلاده لتمويل أوكرانيا خارج ميزانية الاتحاد الأوروبي، فستضطر بودابست إلى وقف هذه العملية.

وقال أوربان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي روبرت فيكو إن بودابست تعرض تمويل أوكرانيا دون الإضرار بميزانية الاتحاد الأوروبي وبدون قرض مشترك. وللقيام بذلك، يجب إنشاء صندوق نقدي وحساب المبلغ الذي يجب أن تدفعه كل دولة لأوكرانيا.

وكان قال أندريه يرماك رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، إنه التقى في دافوس بمستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جيك سوليفان، وناقش معه الوضع على الجبهة والاحتياجات الدفاعية لأوكرانيا.

وكتب يرماك على قناته في تيلغرام: «التقينا في دافوس مع مستشار الأمن القومي الرئاسي الأميركي جيك سوليفان... ناقشنا الوضع على الجبهة، والاحتياجات الدفاعية لأوكرانيا، والعمل في مجال تحقيق صيغة السلام الأوكرانية».

ميدانيا  أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها أحبطت، محاولة أوكرانية جديدة لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات من دون طيار على مواقع في الأراضي الروسية، مشيرةً إلى تدمير 5 طائرات مسيرة أوكرانية، واعتراض 3 أخرى فوق مقاطعة فورونيج، إضافة إلى اعتراض 4 طائرات فوق بيلغورود.

بدوره، أعلن حاكم مقاطعة فورونيج الروسية، ألكسندر غوسيف، أنّ أنظمة الدفاع الجوي المناوبة صدّت فوق أراضي مقاطعة فورونيج هجوماً شنته طائرات أوكرانية من دون طيار. ووفقاً للبيانات الأولية، لم تقع أي إصابات، فيما تقوم الجهات المختصة بالتحقق من المعلومات المتعلقة بنتائج تلك الحادثة على الأرض، مشيراً في الوقت نفسه إلى إخماد حريق اندلع في شرفة أحد المباني السكنية (بسبب سقوط شظايا)، وتكسر زجاج نوافذ مبنيين سكنيين آخرين وعدد من المنازل الخاصة.

وأعلن عمدة مدينة فورونيج، فاديم كستينين، حالة الطوارئ في المدينة عقب الهجوم الذي شنّته المسيرات الأوكرانية.

وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيّرة والصواريخ.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في الخامس من الشهر الحالي إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجومٍ إرهابي باستخدام طائرات مُسيّرة ضد أهدافٍ على الأراضي الروسية، وقالت إنّ أنظمة دفاعها الجوي اعترضت ودمرت 36 طائرة مُسيّرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم وطائرة أخرى فوق منطقة كوبان في مقاطعة كراسنودار الروسية.

تأتي المحاولات الأوكرانية بعد اعتراف مسؤولين في أوكرانيا والدول الغربية بفشل ما يسمى الهجوم المضاد الذي أطلقه نظام كييف في وقت سابق من العام الماضي.

وأفشلت القوات الروسية «الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم الكبير الذي قدّمه حلف «الناتو» وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن مالياً وعسكرياً  لنظام كييف.