اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يواجه الملياردير البريطاني السير جيم راتكليف أحد ملاك نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، خطر خسارة حصته مبكرا في أسهم "الشياطين الحمر" والتي حصل عليها بعد معاناة مؤخرا.

ونجح جيم راتكليف في شراء حصة 25% من أسهم مانشستر يونايتد، خلال شهر كانون الأول من العام الماضي، بعد أشهر طويلة من التفاوض.

عملية المفاوضات بين راتكليف وعائلة "غليزر" مالكة مانشستر يونايتد، كادت أن تتوقف بعدما هدد المالك لمجموعة "INEOS"، أكبر شركة متخصصة في المواد الكيميائية في العالم، بالتراجع عن الصفقة بسبب مماطلة الملاك الأميركيين.

شرط أميركي

لكن صحيفة "ذا صن" البريطانية كشفت في تقرير لها، أن راتكليف يواجه خطر فقدان نسبة الـ25% التي اشتراها الشهر الماضي مقابل 1.03 مليار جنيه استرليني.

وبعد أن وضع راتكليف عرضه لشراء مانشستر يونايتد في بورصة نيويورك الأميركية يوم الأربعاء، أظهرت وثيقة العقد عن عدة بنود تخص عمليات البيع المستقبلي لبطل إنجلترا التاريخي.

وكشف ملف منفصل لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، أنه لا يسمح لعائلة "غليزر" بداية من 13 شباط المقبل، وهو الموعد الرسمي لحصول راتكليف على الموافقة الضمنية لشراء حصته في مانشستر يونايتد، ببيع أو عرض أي حصة من النادي لمدة سنة و6 أشهر على الأقل.

إلا أنه بمجرد مرور تلك الفترة، يمكن للملاك الأميركيين بيع كل الأسهم، بما سيجبر المالك الجديد راتكليف، على بيع نسبته هو الآخر.

وتنص المادة على أنه: "طالما أن أطراف غليزر هم أصحاب الأغلبية، بعد التاريخ الذي يقع بعد 18 شهرًا من تاريخ الإغلاق وفيما يتعلق بأي بيع لكامل المجموعة، يجوز لمجلس إدارة الشركة أن يطلب من شركة ترولرز (الممثلة لراتكليف)، بيع جميع أسهم الشركة العادية واتخاذ الإجراءات الأخرى اللازمة بشكل معقول لتنفيذ البيع الكامل".

ويأتي هذا الشرط غير المتوقع بعد وعد راتكليف لجماهير مانشستر يونايتد، ببذل أقصى جهد لإعادة أمجاد النادي مرة أخرى، بعد سنوات من الفشل في عهد الإدارة الأميركية، خاصة وأنه سيكون المسؤول الأول عن ملف كرة القدم.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا