اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في اليوم الـ 104 من الحرب على غزة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت عشرات الجنود الإسرائيليين قتلى وجرحى في عمليات منفصلة، حيث اعترف جيش الاحتلال بمقتل 3 ضباط وجندي وإصابة 35 خلال الـ 24 ساعة الماضية.

يأتي ذلك فيما شهدت جباليا شمالي القطاع اشتباكات بين عناصر القسام والقوات الإسرائليية، كما دارت معارك ضارية في خان يونس جنوبا.

وبينما أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 163 فلسطينيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 24620، يستمر لليوم السابع على التوالي انقطاع الاتصالات والإنترنت عن القطاع.

كما تشهد الضفة الغربية تصعيدا حيث استشهد فلسطيني في مخيم نور شمس بطولكرم، مما يرفع عدد الشهداء إلى 6 منذ الأربعاء.

فقد أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية - حماس، استهداف مجاهديها قوة إسرائيلية متمركزة في أحد المنازل بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات، موقعةً 5 قتلى من أفرادها شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. كذلك، أوقعت القسام قوة من 30 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح بعد استدراجهم نحو منزل مفخخ بالعبوات الناسفة في بني سهيلة شرق مدينة خان يونس.

واستهدفت القسام دبابتين من نوع «ميركافا» وجرافة عسكرية بقذائف «الياسين 105» في منطقة عبسان شرق خان يونس.

من جانبها، خاضت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع في محاور التقدم وسط وشرق وجنوب مدينة خان يونس. كما خاضت «سرايا القدس» اشتباكات بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم شرق جباليا.

وكانت قد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 28 جندياً إسرائيلياً خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 26 جندياً في قطاع غزة.

وأكدت معلومات صحافية استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 105 على التوالي، مفيدة عن انتشال أربعة شهداء من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدة عبسان الكبيرة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما شهدت منطقة الفخاري المطلة على السياج الفاصل شرقي خان يونس، اشتباكات قوية.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي شمال شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسط انقطاع متواصل للاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة.

وفي مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة، فإن عشرات الشهداء ما زالت جثامينهم تحت الأنقاض، وفرق الإسعاف تعجز عن الوصول إلى انتشالها بفعل الدمار الكبير.

وفي الشمال، أفيد عن دوي انفجارات عنيفة في محيط بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشهدت منطقة أبراج المخابرات والمقوسي شمالي مدينة غزة، اشتباكات مع «جيش» الاحتلال.

ووفق المعلومات، فقد ارتفع عدد شهداء الجسم الصحافي في غزة إلى 119 بعد ارتقاء الصحافي وائل أبو فنونة، مدير فضائية القدس اليوم.

وأضافت أنّ ثمة إصابات وصلت إلى مستشفى كمال عدوان من جراء استهداف الاحتلال شرق تل الزعتر وشرق شارع المحكمة في منطقة جباليا البلد، وأكد تعرض جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع لقصف مدفعي عنيف.

وامس قالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 24620 شهيدا، وعدد المصابين إلى 61830 منذ 7 تشرين الأول الماضي.وذكرت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة، راح ضحيتها 172 شهيدا و326 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

اسرائيل

كشفت قناة إسرائيلية عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقترحا صاغه وزراء بمجلس الحرب لبدء مفاوضات جديدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإبرام صفقة تفضي لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية، إن وزراء إسرائيليين -لم تسمهم- صاغوا خلال الأيام الأخيرة، الخطوط العريضة لمقترح يمكن أن يقود في النهاية إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة «حماس».

وكان من المتوقع أن يتم الدفع بالمفاوضات عبر وسيط (لم تسمه)، لكن نتنياهو تشدد في موقفه ورفض هذا التحرك في النهاية، بحسب المصدر ذاته.وجاء رفض نتنياهو، دون تنسيق مع الوزيرين بمجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، اللذين أعربا عن غضبهما من موقف رئيس الوزراء، وفق القناة.

الى ذلك قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن على «إسرائيل» احتلال غزة والبقاء في مراكز المدن داخلها والدفع بخطة لتهجير طوعي لسكانها، وقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار. وأضاف بن غفير -في مقابلة مع القناة الـ 13 الإسرائيلية- أن على نتنياهو الاختيار بين طريق بن غفير أو طريق الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس وزعيم المعارضة يائير لبيد، في إشارة للاختلافات معهما، وتحديدا في ما يتعلق بمرحلة ما بعد الحرب.

وفي ما يخص الضفة الغربية، قال بن غفير إنه يجب عدم السماح بعودة العمال الفلسطينيين منها للعمل في «إسرائيل»، لأن ذلك يشكل خطرا على حياة الإسرائيليين، وفق تعبيره.

الأمم المتحدة

دعت الأمم المتحدة إلى «وضع حد للقتل غير المشروع» الذي يتعرض له الفلسطينيون الخاضعون للحصار والهجمات المكثفة من جانب «إسرائيل». وذكرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان -في منشور على منصة إكس- أن التقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في الضفة الغربية وقتلت ما لا يقل عن 9 فلسطينيين.

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة