اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الوزير السابق كريم بقرادوني، في حديث لـ"الديار"، حول ارتباط الملف الرئاسي بالحرب الحاصلة اليوم: "منذ 40 أو 50 سنة تعلمت منذ أيام الرئيس الياس سركيس، أنه عندما يتوافق اللبنانيون في ما بينهم يخفّ تأثير الخارج على لبنان، وعندما يختلف اللبنانيون في ما بينهم فإن تدخل الخارج يكبر، والخارج لديه مشاكله واهتمام لبنان نزل في سلم الأولويات، وهذه هي الفرصة الجيدة للبنانيين لكي يختاروا رئيس جمهوريتهم، بدل انتظار الخارج لتعيينه، فهم قادرون اليوم في حال تفاهموا على إنتاج رئيس الجمهورية".

وأضاف: "الحالة الحاضرة تسمح للبنانيين أن يتفاهموا وأن يقرّروا النزول إلى المجلس النيابي وانتخاب الرئيس بعدما يكونوا قد توافقوا على مرشح معين، وحتى إذا لم يتمّ التوافق لدينا فرصة كبيرة أن نختار نحن مرشحنا، ولتكن هناك معارضة وموالاة، وقد مارسنا هذا الشيء كلبنانيين وهذا ليس بأمر جديد، ونذكر يوم فوز سليمان فرنجية على الياس سركيس بصوت واحد، ما يدل أنه بإمكاننا أن نكون ديموقراطيين ونحترم اللعبة الديموقراطية، وبرأيي نحن في أفضل وقت ليلعب اللبنانيون لعبة الديموقراطية في انتخاب رئيس الجمهورية".

وعن الحراك الرئاسي الحاصل، أجاب: "أنا لا احب التوقعات، لكن في هذا المجال أنا أتوقع أن يكون هذا العام عام انتخاب رئيس الجمهورية، الأمر الآخر أن أهمّ صفة لرئيس الجمهورية أن يبقى الأمن مضبوطاً لأن المنطقة في حالة حرب، وقد يدخل لبنان في حالة حرب، ولذلك فإن الأمن الداخلي يصبح هو الأولوية، ولهذا السبب أعتقد أن الشخصية القادرة على توفير الأمن هي من يجب انتخابها، وفي حال عدم توافق السياسيين على مرشح توافقي فقائد الجيش هو المرشح الطبيعي".


فادي عيد- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2147789



الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة