اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يدرك فريق مكلارين الإمكانات الكبيرة التي قد تحملها سيارة ريد بُل لموسم 2024 المقبل في الفورمولا واحد ما قد يكون مفاجأة "غير سارة".

رغم أن ريد بُل قللت من التكهنات بقدرتها على تكرار هيمنتها التي فرضتها خلال موسم 2023 المنصرم، لكن المنافسين لا يأخذون هذه التصريحات كأمر مسلّم به.

بالنسبة إلى مكلارين التي أنهت الموسم المنصرم كأقرب منافسي العلامة النمساوية، فإنها حذرة للغاية خاصة وأن ريد بُل بدأت تطوير سيارة 2024 في وقت مبكر.

وضمن معرض كلامه على هامش حدث الكشف عن كسوة سيارة مكلارين، أوضح زاك براون المدير التنفيذي أن الفريق يطمح بمنافسة ريد بُل لكن آماله واقعية.

وقال: "من الواضح أنك تريد إغلاق الفارق. أنهينا الموسم الماضي كثاني أسرع الفرق لكن بحسب طبيعة الحلبات".

وأكمل: "كان تطوير سيارتنا قوياً، لكن من الواضح أن ريد بُل توقفت عن تطوير سيارتها وركزت على تطوير سيارة الموسم المقبل. وقد يشكل ذلك مفاجأة غير سارة لنا جميعاً".

ورغم أن مكلارين متفائلة حيال الأرقام الواردة من جهاز المحاكاة حيال سيارتها الجديدة، لكن أندريا ستيلا مدير الفريق كرر حذر براون، خاصة وأن ريد بُل ستزجّ بكل ما لديها لتطوير سيارتها.

فقال: "حين يتعلق الأمر بالمنافسة على المسار، فإن الوضع يعتمد على مقدار ما يقوم به منافسوك. وبالنظر إلى ريد بُل، فهناك أمور أعتقد أن الجميع يفكر فيها ولديه فكرة عما قد نرى في 2024".

وأكمل: "حقيقة أنهم لم يطوروا سيارة الموسم الماضي كثيراً، فإن السؤال هو مقدار ما حققوه من تقدم وكيفية الاستفادة منه في سيارة الموسم المقبل؟".

وأردف: "رغم أن ريد بُل قررت عدم مواصلة تطوير سيارتها (2023)، لكن هذا وبالتأكيد يعني أن منحى تطورهم لم يتوقف (لسيارة 2024)".

واختتم: "يمكنني القول أن ريد بُل ستكون تنافسية بشكل كبير جداً، وسنرى أي نوع من التحدي سينتظرنا على المسار".

أليسون يلتزم مع فريق مرسيدس بعقد طويل الأمد

التزم جايمس أليسون المدير التقني لدى فريق مرسيدس للفورمولا واحد بعقد طويل الأمد مع السهام الفضية، حيث وقع عقداً لعدة سنوات.

وعاد أليسون للعمل المباشر الموسم الماضي حين بدّل مركزه مع مايك إيليوت، الذي أراد ترك موقع المدير التقني، لينتقل إلى مركز كبير التقنيين قبل ترك الفريق بنهاية الموسم.

وحينها لم يكن من المعروف كم سيبقى أليسون مع الفريق، حيث انضم لمرسيدس في 2017، لكن عودته لمركز المدير التقني أشعل الأمل بإمكانية تمديد عقده.

وضمن معرض كلامه حول العقد الجديد، قال أليسون: "جلبت لي الفورمولا واحد الكثير من الحظ الجيد، لكن لا شيء أروع من طلب توتو (وولف مدير فريق مرسيدس) مني الانضمام إلى مرسيدس في 2017".

وأكمل: "من الرائع حقاً أن أواصل هذه المغامرة، العمل إلى جانب زملاء رائعين والمنافسة معا لتحقيق النجاح في البطولة".

لكن جاءت أخبار تمديد عقد أليسون بعد أن كشف وولف بأنه قد مدد عقده كذلك مع مرسيدس حتى نهاية 2026 على الأقل.

وليس لدى وولف أي شك بأن أليسون سيشكل إضافة ممتازة للفريق حيث أثنى على قدراته التقنية وطريقة عمله.

فقال: "أنا مسرور لبقاء جايمس مع الفريق لفترة طويلة. ببساطة، إنه أكثر المدراء التقنيين إثارة للإعجاب في رياضتنا".

وأكمل: "يمتلك روح المحارب، إضافة إلى معرفته، خبرته وتصميمه. ما يعني أنه لا مثيل له حقاً. تأثيره أكبر من ذلك حقاً".

واختتم: "جايمس صديق حقيقي يمكن الاعتماد عليه، ليس فقط في النجاحات بل في أصعب اللحظات أيضاً".

مدير فريق هاس الجديد: "لست هنا بديلاً عن شخصية شتاينر"

قال أياو كوماتسو مدير فريق هاس الجديد في الفورمولا واحد أنه لن يحاول تقليد شخصية المدير السابق غونتر شتاينر.

وبدلاً من ذلك، أكد الياباني أن تركيزه محصور على إدخال التغييرات الصحيحة التي يرى أنها ضرورية خلف الكواليس لدفع الفريق الأميركي نحو الأمام.

وضمن أول مقابلة مع وسائل إعلام مختارة، أوضح كوماتسو أن شخصية شتاينر الشهيرة، أمر لا يريد تقليده أو اتباعه.

وقال: "بالطبع، لست هنا لمحاولة أن أكون غونتر شتاينر. إنه شخص مختلف تماماً".

وأكمل: "لست هنا كي أكون بديلاً عن شخصية غونتر شتاينر. إنه شخص مختلف تماماً. لديه نقاط قوة وضعف مختلفة مقارنة بي، لست هنا لمحاولة أن أكون شخصاً آخر".

واسترسل: "جين هاس (مدير الفريق) يعلم ذلك، وفي حال أراد جين بديلاً عن شتاينر بتلك الطريقة، لكان قد وظّف شخصاً آخر غيري".

بالمقابل، أكد كوماتسو أن طريقته في التعامل مع الأمور لن تكون مماثلة لـ شتاينر، لكن الهدف واضح، استخلاص كل ما يمكن من نقاط قوة فريق هاس.

فقال: "أنا أركز على التطوّر. أعتقد أنني أتبع طريقة صحيحة ومهذبة أيضاَ. أنا شخص واضح ومباشر، شفاف وصادق، ولا أحب الألاعيب السياسية".

واستكمل: "إن كان حافزك واضحاً لاستخلاص أفضل قدرات الفريق، أعتقد أن ذلك سيتفهمه العاملون وسيحفزهم للتعاضد معاً".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا