اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نظمت جمعية "صرخة المودعين" اليوم الجمعة تحركاً أمام مصرف لبنان للمطالبة بفرض جدولة زمنية محددة لرد كل الأموال للمودعين تحت عنوان "كفى ظلما للمودعين" وسط مواكبة أمنية للجيش وقوى الأمن الداخلي كما قطع شارع الحمرا وتم تحويل السير إلى مفارق فرعية.

ورفع المعتصمون شعارات منددة بالسلطة وبخاصة المصرفية التي استباحت ودائعهم وعرق جبينهم وتعبهم طيلة السنوات الماضية وشعارات تطالب برد أموالهم فورا دون أي تلكأ".

وأكد كل من رئيس جمعية صرخة المودعين علاء خورشيد وخليل برمانا ومعتصمون "رفضهم المطلق لسياسة الحكومة بخصوص أموال المودعين والقول: لا لخطة الحكومة الخبيثة لشطب أموال الناس واموالنا خط احمر"، واعتبروا أن " تظاهرة اليوم أمام مصرف لبنان هي الفرصة الأخيرة للمودعين للدفاع عن جنى عمرهم إذ قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن الحكومة ستتخذ قريباً جداً قراراً بشطب الودائع".

وأضافوا ان "القرار بيد المودعين، إما الدفاع عن ودائعكم بالنزول اليوم وغدا وبعد غد بأعداد كبيرة للتظاهر أمام مصرف لبنان للمطالبة بحقوقنا المشروعة، وإما القبول بتحمل سرقات المنظومة الفاسدة من جنى عمركم". وأشاروا إلى أن "هذا هو توجه الحكومة وتعمل على إقراره قريباً لقد بلّغناكم بما يحاك جديا ضد ودائعكم القرار بيدكم".

وكانت أيضاً كلمات في التظاهرة لعدد من المودعين نددوا في خلالها بـ "سياسة الحكومة العشوائية التي تعمل على شطب ودائعهم تحت مبررات واهية" ،كما شددوا على أن "الدولة الفاسدة هي وحدها من تتحمل المسؤولية عن هدر المال العام وأموال المودعين".

وسيصدر بيان عن الجمعية بعد ظهر اليوم عن التحرك والتظاهر أمام مصرف لبنان.

وكانت كلمة مقتضبة لوزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين الذي شارك في التحرك وقال: "نرفض أي مشروع قانون لا يعيد للمودعين حقهم ولن يمر اي مشروع في مجلس الوزراء فيه تلكؤ في حقوقهم".

وأضاف: "انا مضطر أن أحضر جلسات مجلس الوزراء لأنها حكومة تصريف الأعمال وأدعو الوزراء ورؤساء الكتل النيابية الشرفاء أن يرفضوا قرارات مماثلة بل العكس ندعوهم ال المطالبة بتشريع قانون للحفاظ على الودائع ريثما تتم إعادة الجدولة وتعود الأمور ال نصابها. بعض الوزراء يرفضون حتى مشاريع تنموية وذلك لوضع البلد على سكة التعافي وهم يتحملون كل المسؤولية".

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة