اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اي شكوى ضد اعلامي في لبنان يعمل في اي محطة تلفيزيونية لبنانية تحال الى محكمة المطبوعات ليتم النظر بها ولكن في لبنان ما من شيء يسري ضمن القانون والاجراءات السليمة. ذلك ان الاعلامي رياض طوق تم تحويل الشكوى ضده من قبل النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات الى قسم المباحث الجنائية  المركزية وهذا الامر اثار ريبة المتابعين وصدمة لدى اللبنانيين لناحية اضطهاد الاعلاميين ومحاولة ترهيبهم. والحال ان الاعلامي رياض طوق تكلم في برنامجه عن قضايا مهمة متعلقة بانفجار بيروت واذا كان هناك من امتعاض من اي جهة قضائية حول كلام طوق فهذا الامر لا يعطيها الحق بالتعدي على حقوق الاعلاميين مثلما حصل مع الاعلامي رياض طوق. 

لماذا كل هذا الحقد على رياض طوق وهو اختار الكلمة سلاحا للتعبير؟ ولماذا اضطهاد وترهيب الاعلامي رياض طوق عبر تحويله الى قسم المباحث الجنائية وليس الى محكمة المطبوعات؟ هل اصبح القصاء اللبناني "بوليسيا"؟

وبمعزل عن ما نشره الاعلامي رياض طوق فان لبنان يتميز بحرية التعبير واذا خسر هذه الحرية فيفقد لبنان اهم ميزة يتفاخر بها. انطلاقا من ذلك, ينبغي على القضاء ان يتعامل مع الاعلامي رياض طوق بعدالة وليس بحقد لان الممارسات الخاطئة والظالمة الصادرة عن القضاء اللبناني سترتد عليه بالسوء في حال استمر بمضايقة الاعلاميين اللبنانيين.

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة