ضربة اميركية جديدة ضد الحوثيين في اليمن... البنتاغون: دمرنا أكثر من 25 موقعاً لإطلاق الصواريخ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الجيش الأميركي فجر اليوم الأربعاء، أنّ قواته شنت ضربات ضد "صاروخين يمنيين مضادين للسفن، كانا يستهدفان جنوب البحر الأحمر".

وذكر البيان أنه "في 24 كانون الثاني، في حوالي الساعة 2:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، شنّت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات ضد صاروخين حوثيين مضادين للسفن كانا يستهدفان جنوب البحر الأحمر".

وكشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة دمرت أكثر من 25 موقعًا لإطلاق الصواريخ تابعًا للحوثيين وأكثر من 20 صاروخًا في اليمن منذ أن بدأت ضرباتها في البلاد هذا الشهر، وفق رويترز.

ويشار إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا شنتا قبل أيام عدواناً جوياً، هو الخامس في الفترة الأخيرة، استهدف عدة مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.

ويأتي ذلك في وقت تشكك فيه جهات غربية بفرص نجاح الحملة الأميركية البريطانية وحلفائهما ضد اليمن في إيقاف الهجمات على السفن "الإسرائيلية".

إذ أشارت وكالة "بلومبرغ" الأميركية إلى أنّ الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضدّ اليمن، لم تمنع تصعيد الهجمات على السفن، لافتةً إلى أنّه ما دامت الحرب محتدمة في قطاع غزّة، فإنّ اليمنيين سيواصلون حملتهم ضدّ سفن الشحن المتجهة إلى "إسرائيل".

ويذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني الفائت، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب "الإسرائيلية" في قطاع غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في البحر الأحمر.

فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 كانون الأول المنصرم عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

ونفذ هذا التحالف في 12 و13 كانون الثاني الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، ثم جددها عدة مرات لاحقاً، كان آخرها الاثنين.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحلة اليمنية العميد يحيى سريع أعلن، قبل أيام، تنفيذ القوات البحرية عملية عسكرية استهدفتْ سفينة الشحن العسكرية الأميركية، "أوشن جاز" (OCEAN JAZZ)، في خليجِ عدن بصواريخَ بحرية، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.

وذكر سريع أنّ الاستهداف يأتي "رداً على العدوان الإسرائيلي على المدنيين"، مؤكداً أنَّ "الردّ على الاعتداءاتِ الأميركيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة"، وأنَّ "أيَّ اعتداء جديد لن يبقى من دون رد وعقاب".

وتجدر الإشارة إلى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تسببت بتعطيل حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.

كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.