اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشار النائب ألان عون خلال مداخلته في اليوم الثاني من مناقشات الموازنة العامة للعام 2024 الى أن "الحكومة لا تكافح التهرب من دفع الضرائب وتمارس الضغط على الملتزمين في الدفع ".

وقال إن "الحكومة بدل "ما تكحلا عميتا" في هذه الموازنة وهذا منطق "قصص ورق وساويهم موازنة"".

وأضاف: "لا يمكن إحياء النموذج السابق في إدارة الدولة فدولة "البقرة الحلوب" ماتت ولا أحد يعتبر أن صفر عجز في الموازنة أمر جيّد".

واستذكر آلان عون "شجاعة الرئيس سعد الحريري في فتح الثغرات"، قائلاً: "اشتقنالك ولو كنت اليوم موجوداً لكانت اختلفت الأمور كثيراً".

وكانت اولى الكلمات في جلسة اليوم للنائبة حليمة القعقور، التي اعتبرت خلال جلسة مناقشة الموازنة، "ان مساءلة الحكومة معطّلة، وهذه الموازنة تعزّز الانهيار وتضرب التنمية وتحمي الأقوياء في السلطة".

وسألت: "كيف لنا أن نضع رؤية اقتصادية ونحن لم نتفق بعد أي اقتصاد نريد، وأين الميزات التفاضلية التي نستند إليها؟ وقالت: "هناك يد واضحة دخلت في السوق وحوّلته إلى احتكار لصالح شركات فيها تحاصصات طائفية وحزبية".

واشارت الى ان "الضرائب ضرورية في أي دولة بعيداً عن شيطنتها ولكن يجب أن تكون تصاعدية وقد خسرت الدولة ما بين 8 إلى 12 مليار دولار بسبب دفع الضريبة على الـ1500 ليرة".

وقالت: "أعلن رفضي للموازنة المقدّمة من الحكومة لأنّها استمرار للنهج السياسي والاقتصادي المعادي للمجتمع".

من جهتها، اعتبرت النائبة سينتيا زرازير "ان هذه الموازنة هي إجراء شكلي ومن دون خطط استراتيجية واضحة، وانها لا تتضمّن أي من الاصلاحات المالية لحماية المجتمع ولا تبني اقتصادًا منتجًا وتشرّع هدم الدولة".

وقالت: "هذه الموازنة تشرّع هدم الدولة وتُجدّد منطق السمسرة وتؤكّد المؤكّد أنّ هذه السلطة عاجزة عن إجراء أي إصلاح".

واضافت: "تُعيدون نفس المشاكل بدل تكريس نهج إصلاحي ومشروعكم يستكمل ما بدأته هذه المنظومة التي تذبح الناس".

وأعلنت زرازير انها" لا تعطي الثقة لهذه الموازنة".