اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى انه "عندما يصبح البلد في حالة حرب حكومة تصريف الأعمال تتحول إلى حكومة طبيعية وهذه الحكومة لا تمثلنا لكنها مضطرة على تحمل مسؤولياتها"، مشددا على ان "كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن ربط وقف النار في لبنان بوقفه في غزة غير مقبول لأنه يؤدي إلى نتائج غير محسوبة. المسؤولية اليوم تقع على هذه الحكومة رغم كل خنفشرياتها".

وأضاف في حديث تلفزيوني: "على الحكومة اللبنانية أن تضبط ما يحصل وعلى من يملك صلاحيات أن يستعملها، دول العالم تطالبنا بتطبيق القرار 1701 فيما نحن نقول لهم "لا ما فينا" وهذا غير مقبول".

وأكد جعجع: "أنا مؤمن بسياسة العماد جوزف عون الداخلية وقد أثبت الجيش عن جدارته في عدد من المواقف".

وقال: "إذا كان مرشحنا الرئاسي لا يستفز حزب الله "فشو بدنا فيه؟. نريد رئيسا بالحد الأدنى ومرشحنا اليوم هو جهاد أزعور وإذا دعا بري إلى جلسة غداً فرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل سيصوّت له".

واعتبر جعجع ان "تركيبة الدولة اللبنانية الحالية "مش شغالة" وعلينا اعادة قراءة ومراجعة كل الوضعية ومن يطرحون الحوار هم أكثر المتمسّكين بتركيبة الدولة الحالية ونحن بحاجة لعقول جديدة ومنفتحة".

وأردف: "في حال حصلت اصطفافات لدعم مرشح الممانعة فنحن لنا خطتنا التي لن أكشف عنها ورئاسة الجمهورية ليست تسوية ونحن بحاجة لرئيس جدي ومرشحنا اليوم هو جهاد أزعور وهذا لا يعني أن جوزف عون مرفوض بالنسة إلينا".

ولفت جعجع الى ان "موقفنا من حزب الله معروف ولا يتغير، في السلم والحرب. يجب مواجهة الحزب بالسياسة فقط وأنا أخشى الحرب لأنها ستكون مدمرة".

وسأل جعجع: أين مصر والسعودية وأميركا ومختلف الدول من حرب غزة؟" مضيفا: "نحن ليس علينا إلا أن نتابع مجرياتها". 

وتابع: "قسم من الطبقة السياسية يساير حزب الله وقسم منهم يخاف المواجهة وقسم أخير تحالف معه".

وأضاف جعجع: "فرنجية رجل يحافظ على كلمته وهو إن أتى رئيسا لن يدير ظهره لمن قاموا بمعركته الرئاسية أي الثنائي الشيعي وهو يعتقد أن لبنان لن يقوم إلا بالتنسيق مع النظام السوري".

وأكد ان "رغم الاختلافات او التباينات أحيانا مع حزب الكتائب إلا انه دائما عالخط وبالخط ويلي حزب الله بيخوّنو بيكون عم يشتغل مظبوط".

وقال جعجع ان "الدول الكبرى ترفض تشكيل لجنة تقصّي حقائق في جريمة انفجار المرفأ لانها لا تريد أن تدخل في مشكلة مع إيران".


الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟