اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر سياسية متابعة ان المعارضة على ما يبدو قد غيّرت من تكتيكها الرئاسي هذه المرة، اذ تؤكد مصادر ديبلوماسية ان جهات في الأخيرة أبلغت المعنيين، ان مرشحها لن يعلن هذه المرة قبل تعيين جلسة انتخاب "جدية"، مؤكدة ان الرهان على انقلاب نواب من كتلة لبنان القوي، هو محض تخمين وتحليل في غير محلهما رغم كل ما يقال ويصرح البعض به، فالرابية والبياضة ما زالتا تمسكان بقبضة حديدية التكتل، وما الخروج من الجلسة النيابية الاخيرة بناء لتعليمات رئيس التيار الا خير دليل.

وتشير المصادر الى ان دخول المملكة العربية السعودية على الخط السياسي اللبناني من جديد في أكثر من ملف، علنا وسرا، يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول توقيته وأهدافه، وما اذا كان ذلك بسبب قرب تظهير الحلول، خصوصا انه ترافق مع تحرك مصري لافت ايضا، عزاه البعض الى الدور الذي تؤديه الرياض بين واشنطن وطهران، والذي قد يسمح لها بان تكون عرابة الحل الرئاسي في بروت، وهو ما جعل الوسيط الاميركي يؤجل عودته الى بيروت الى حين نضوج الطبخة.

وتابعت المصادر، بانه في حال استبعاد خيار المرشح الثالث، فان المعركة بين "جنرال اليرزة" و "بيك زغرتا" لن تكون واضحة ظروفها راهنا، ففي حال انجاز تسوية حدودية قبل الانتخابات، تصبح فرضية انتخاب رئيس "تيار المردة" متقدمة اكثر، اما في حال العكس، فان فرضية وصول قائد الجيش الى بعبدا تصبح اكثر ترجيحا، بعدما وضعا الاثنان في مواجهة بعضهما بعضا.


ميشال نصر- "الديار"

لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2149631-

الأكثر قراءة

نصرالله يُحرج المزايدين باختبار «السيادة» : إفتحوا البحر للنازحين! خطة أمنيّة في بيروت الكبرى... و«الخماسيّة» في عوكر «مكانك راوح» جبهات المساندة تنسّق للتصعيد... وإخلاء مُستوطنات جديدة في الشمال