اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صوفيا أحمد، ملكة جمال سابقة وممثلة، دكتورة تجميل ،ورئيسة منظمة الدفاع وحماية المرأة في الصين، كما انها أم لطفلة تبلغ من العمر ٦سنوات.

أخبرينا عن بدايتك و ما كان مشروعك الأول؟

عام ٢٠١٧ ، افتتحت أول شركة لي وهي كانت شركة عارضات أزياء ، رغم صغر سني (٢٠ سنة) و لكنني تمكنت من افتتاح مكتب توظيف عارضات الأزياء و تأمين تذاكر السفر والمسكن لهنّ في الصين، كما وتوظيفهم في أهم عروض دور الأزياء، حيث تعاملنا عدة مرات مع ( Louis Vuitton, Chanel و غيرهم)

من كان يشجعك في تلك البدايات؟

لا أحد ، كنت وحدي أحارب الحياة رغم فشلي عدّة مرّات.

ما هي أعمالك و مشاريعك الآن؟

الآن انا أضع كل شغفي في الكولكشن و خصوصًا في المنتج الجديد من SA BRAND, و هو شادو العيون

“The divine Goddess” و حاليًا المشاريع التي أعمل عليها هي الوصول لأكبر عدد ممكن من النساء في العالم خصوصًا القاصرات و توعيتهم اجتماعيًا وتحفيزهم على حماية انفسهم و الدفاع عنهم.

ما الفرق بين سيدة الأعمال و رجل الأعمال؟

كلاهما يعمل ويؤدي واجبه في المجتمع، قد يكون الرجل يؤخذ على محمل الجد أكثر من المرأة، و قد يكون سبق المرأة في مجال العمل والتجارة، و لكن أؤمن أنّ المرأة في ذكائها وعاطفتها عندها القدرة للوصول لمناصب كبيرة لأن المرأة قادرة على التحمل اكثر من الرجل كما انها تبذل جهد مضاعف في كل شيء.

علمنا ايضًا أنك افتتحتي شركة تداول جديدة، كيف فتاة عشرينية قادرة لإدارة كل هذه الأعمال؟

شغفي و حبي للنجاح هو الدافع الأساسي ، فأنا أعمل في اليوم أكثر من ١٢ ساعة و لا أشعر بالتعب أو الملل.

من الممكن أن أكون في نظر النساء الأخريات امرأة ناجحة وسمعت الكثير ممن يقولون لي "إحلمي وعيشي حياتك" و لكن أنا شغفي و هدفي أكبر بكثير مما اعيشه اليوم.

هل امرأة قوية مثلك تعيش قصة حب حاليًا؟

نعم، أنا حاليًا أعيش الحب للمرة الأولى في حياتي ، رغم عدم امكانية الارتباط بهذا الشخص، و لكن تجمعنا قصة غريبة يتخللها الاحترام و التقدير و هو مثلي الأعلى، و لا افكر بالارتباط حاليًا من رجل آخر.

قليلاً ما يجتمع الذكاء و الجمال في آنٍ واحد، هل ساعدك جمالك في الوصول لأهدافك؟

أجل، شكلي الخارجي أتاح لي فرص كبيرة في العمل، ولكن أيضًا يكون له تأثير سلبي كبير و أحيانًا يزعجني إدخال البعض لمشاعرهم في العمل ، فأنا شخص عملي جدًا و لا أمزج المشاعر في العمل.

ماذا تتوجهين للنساء في كلمة أخيرة؟

مهما صعبت الحياة و كثرت همومها، ثقي بنفسك و في قوتك ولا تتخلي عن أحلامك مهما كلفك الأمر، فالفرص لا تحدث وحدها و عليكِ انتِ صنعها!

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا