اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت أوساط ديبلوماسية، بأنّه إذا كانت "الخماسية" ستُكرّر نفسها، أي أنّها ستطرح العناوين التي تتعلّق بالمعايير وبمواصفات رئيس الجمهورية، وبالخيار الثالث من دون الدخول في الأسماء، أو اقتراح مخرج عملي ما للأزمة، فإنّ الأمور ستبقى على حالها، ولن يحدث أي أمر جديد، وذلك لسببين رئيسيين هما:

الأول، تمسّك "الثنائي الشيعي" من جهة بمرشّحه للرئاسة، أي برئيس "تيّار المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية، وإصرار الفريق الآخر على منع وصوله الى قصر بعبدا، وإصراره على التصويت للمرشح "التقاطعي" الوزير السابق جهاد أزعور، ما يجعل إمكانية فرض الخيار الثالث على جميع الأطراف مسألة صعبة.

والثاني، إنّ اقتراح سفراء "الخماسية" فصل مسار رئاسة الجمهورية، عمّا يجري في غزّة من حرب وحشية، كما في جنوب لبنان من قتال دائر منذ مئة و11 يوماً، وحتى الساعة، وذهاب اللبنانيين الى انتخاب رئيس للجمهورية، هو طرح غير منطقي وغير واقعي. لهذا من الأسهل أن تسعى "الخماسية" الى وقف إطلاق النار في غزّة أولاً، فتتوقّف المواجهات العسكرية في الجنوب، قبل الخوض في تحريك المياه الراكدة في ملف رئاسة الجمهورية في لبنان.


دوللي بشعلاني-"الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2149917

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة