اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تستمر الضربات الاميركية في اليمن التي تستهدف الحوثيين، في وقت لم تتوقف الهجمات التي تستهدف السفن العابرة للبحر الاحمر.

فيما اكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء أنّ اليمن قادر على إغراق سفن الأعداء وبوارجهم من أي نقطة في اليابسة اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر والعربي والمتوسط.

فقد أكّد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أنّ القوات المسلّحة اليمنية، قادرة على إغراق سفن الأعداء وبوارجهم من أي نقطة في اليابسة اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر والعربي والمتوسط.  وشدد العزي على أنّ صنعاء تحرص على السلام بأقل قدر ممكن من التصعيد، وأنها تشجع التعديلات المطلوبة في السلوك الأميركي تجاه اليمن وفلسطين المحتلة.

وتؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.

وامس نفذت الولايات المتحدة ضربة جوية جديدة على اليمن غداة هجوم صاروخي شنه الحوثيون على ناقلة نفط بريطانية في خليج عدن، بينما حذر نواب بالكونغرس الرئيس جو بايدن من عواقب استهداف الجماعة.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية -في بيان- إنها استهدفت صاروخا مضادا للسفن كان الحوثيون يستعدون لإطلاقه. وأضافت أن الصاروخ كان يمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية بالمنطقة.

وقبيل ذلك، أعلنت جماعة الحوثي -عبر قناة «المسيرة التابعة»- أن الطيران الأميركي والبريطاني شن غارتين على منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي البلاد.

وفي مقابلة مع شبكة «إيه بي سي نيوز» ، قال قائد هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأميركي تشارلز براون إن الضربات الموجهة للحوثيين هدفها منع وقوع نزاع مستقبلا، مضيفا أن بلاده لا تريد سلوك طريق تصعيد أوسع نطاقا في المنطقة.

ناقلة نفط ومدمرة

ويأتي الاستهداف الأميركي، لما قالت واشنطن إنه صاروخ مضاد للسفن غربي اليمن غداة إعلان المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع عن قصف ناقلة نفط بريطانية في خليج عدن بعدد من الصواريخ أطلقتها البحرية اليمنية.

وقال سريع إن قوات الجماعة ستواصل عملياتها ضدّ السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة ولن تتوقف حتى تتوقف الحرب على قطاع غزة.

وكانت القيادة الوسطى الأميركية قالت إن صاروخا مضادا للسفن أطلقته جماعة الحوثي ألحق أضرارا بناقلة النفط «مارلين لواندا» في خليج عدن ، ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وأضافت القيادة الوسطى أن سفينة تابعة للبحرية تقدم المساعدة للناقلة المتضررة.

من جهتها، قالت شركة «ترافيغورا» إن النيران اشتعلت في الناقلة «مارلين لواندا» التي تعمل لحسابها بعد استهدافها قرب اليمن. وأكدت إصابة الناقلة بصاروخ خلال عبورها البحر الأحمر مما تسبب في اندلاع حريق بصهريج شحن على متنها.

وفي تطور آخر، قالت القيادة الوسطى الأميركية إن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن من المناطق التي تسيطر عليها الجماعة باليمن باتجاه المدمرة الأميركية «يو إس إس كارني»، مؤكدة أنه تم التصدي للصاروخ، دون وقوع أضرار بالسفينة الحربية الأميركية.

رسالة إلى بايدن

في غضون ذلك، وقع أكثر من 25 نائبا أميركيا، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، رسالة موجهة إلى الرئيس بايدن، يعربون فيها عن قلقهم الشديد إزاء الضربات العسكرية الأميركية غير المصرح بها ضد الحوثيين في اليمن. وطالب النواب إدارة الرئيس بالحصول على إذن من الكونغرس قبل إشراك الولايات المتحدة في «صراع آخر» بالشرق الأوسط، معتبرين أن ذلك قد يثير «المليشيات المدعومة من إيران» والتي قد تهدد عناصر الجيش الأميركي بالمنطقة، ويهدد بتصعيد الحرب. واعتبر الموقعون على الرسالة أن الضربات الأميركية غير المصرح بها في اليمن تنتهك الدستور والنظام الأساسي للولايات المتحدة.

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة