اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في اليوم 113 للعدوان على غزة، أوقع القصف المزيد من الشهداء، بعد أن ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 18 مجزرة جديدة أسفرت عن استشهاد 174 شخصا.

بالتوازي تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في خان يونس وشمال غرب مدينة غزة، وقد استهدفت عددا من آلياتها.

من جانب آخر، كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» عن اقتراح الحكومة البريطانية خطة من 5 نقاط لإنهاء الحرب بين حماس و «إسرائيل»، وأوضحت أن الخطة تقضي بوقف الأعمال العدائية، والإفراج عن الرهائن، والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، كما تقضي بتحديد أفق سياسي لتأسيس دولة فلسطينية، وتشكيل حكومة كفاءات تدير الضفة وغزة، إضافة إلى اقتراح بخروج قادة حماس من غزة إلى دولة أخرى.

وامس استمرت المقاومة الفلسطينية، بخوضها معارك ضارية، متصديةً لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مختلف محاور قطاع غزة.

بدايةً، أعلنت كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مجاهديها استهدفوا ناقلة جند لجيش الاحتلال بقذيفة «الياسين 105» في حي الأمل، غرب مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

كما أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحكة الجهاد الإسلامي، أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة، والقذائف المضادة للدروع، في محاور توغل الاحتلال غرب وجنوب مدينة خان يونس.

وقالت إنها قصفت بقذائف الهاون  أيضاً  تحشدات الاحتلال في محيط موقع أبو صفية العسكري شرق مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.

كما أكّدت أنها قصفت مستوطنتي «سديروت» و»نيرعام» ومستوطنات غلاف غزة، برشقات صاروخية. من جهته، ذكر الاعلام الإسرائيلي أنه على وقع إطلاق الصواريخ، دوّت صافرات الإنذار  في غلاف غزة.

وأفادت المعلومات بأنّ المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات مع الاحتلال، في حيي الأمل والبطن السمين في خان يونس.وأشارت، إلى أنّ الغارات الإسرائيلية، ترّكزت ليل أمس على خان يونس، وسط قصف مدفعي عنيف شرقي رفح. لافتاً إلى أنّ محيط مستشفيي الأمل وناصر الطبي في خان يونس، شهدا ليل أمس، قصفاً عنيفاً.

ووسط القطاع، استهدف الاحتلال الإسرائيلي أرضاً زراعية في محيط شركة الكهرباء بمخيم النصيرات.

وأعلنت سرايا القدس، أيضًا، أنّ مجاهديها أسقطوا، طائرة «درون» إسرائيلية في أثناء استخدامها من جانب قوات الاحتلال في المهمّات الاستخبارية شرقي حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.

كما تبنّت قصف مدينة عسقلان المحتلة، ومستوطنتي «سديروت» و»نير عام»، بالإضافة إلى المستوطنات الإسرائيلية في منطقة غلاف قطاع غزة الشمالي، برشقاتٍ صاروخية.

وأعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، من جانبها قصف تجمّعات للقوات الإسرائيلية، شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، بعددٍ من الصواريخ. 

على صعيد آخر أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعرض قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، والتي تضم قوات أميركية، وقاعدة أميركية أخرى في القرية الخضراء بسوريا لهجومين بمسيرتين.وأضاف المصدر ذاته أن القوات الأميركية في موقع الفرات للدعم بسوريا تعرضت أيضا لهجوم بمسيرة تسبب في إصابات طفيفة وضرر مادي.

الى ذلك أفادت وزارة الصحة في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب 18 مجزرة، راح ضحيتها 174 شهيداً و310 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.وفي بيان وزارة الصحة الذي يصادف اليوم الـ113 من العدوان الإسرائيلي على القطاع، ارتفع عدد شهداء العدوان إلى 26 ألفاً و257، والمصابين إلى 64 ألفاً و797 منذ السابع من تشرين الأول.وأضاف البيان، أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى الجرحى والمصابين.

على الصعيد السياسي، يجتمع مجلس الأمن الدولي الأربعاء للنظر في قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا «إسرائيل» الجمعة إلى منع أي عمل «إبادة جماعية» محتمل في قطاع غزة، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية للمجلس.

ويأتي هذا الاجتماع الذي يُعقد بطلب من الجزائر «بغية إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية في ما يخص الإجراءات الموقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي»، حسبما قالت الخارجية الجزائرية.

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش سيحيل فورا الإخطار بالتدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية إلى مجلس الأمن الدولي. وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي أن غوتيريش يؤكّد أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة، وهو على ثقة بأنّ جميع الأطراف ستلتزم بها بموجب ميثاق الأمم المتحدة والنظام الذي أنشئت بموجبه المحكمة.

كما أوضح أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة واضح بشأن استقلالية محكمة العدل الدولية، وكان قد طالب بوقف إطلاق النار لأهداف إنسانية واحترام القانون الدولي الإنساني، كما طالب بإطلاق سراح الرهائن.

واشنطن

عقدت محكمة فدرالية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا جلسة للنظر في دعوى رفعها مركز الحقوق الدستورية بالولايات المتحدة ويتهم فيها الرئيس جو بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن بـ «التواطؤ» في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة. ووصف القاضي جيفري وايت القضية بأنها الأصعب التي تطرح أمام المحكمة. وخلال الجلسة -التي عقدت بحضور محامين يمثلون كلا من بايدن وبلينكن وأوستن ومركز الحقوق الدستورية- استمتعت المحكمة إلى إفادات محامين وناشطين وأطباء من غزة بشأن ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع من قتل وتدمير منذ 7 تشرين الأول الماضي، حيث تجاوزت حصيلة الشهداء 29 ألفا والمصابين 64 ألفا.

هذا ويلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليامز بيرنز في الأيام المقبلة في باريس مسؤولين كبارا من مصر و»إسرائيل» وقطر لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وسط تسريبات تشير إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و»إسرائيل». وأكد مصدر أمني من دولة مشاركة في المفاوضات معلومات أوردتها صحيفة واشنطن بوست الأميركية، تفيد بأن الرئيس جو بايدن يعتزم في القريب العاجل إرسال بيرنز إلى أوروبا لمحاولة التفاوض على إطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل هدنة من شهرين.

بريطانيا

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» عن اقتراح الحكومة البريطانية خطة من 5 نقاط لإنهاء الحرب بين حماس و»إسرائيل»، وأوضحت أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ناقش خلال هذا الأسبوع الخطة مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشارت الصحيفة إلى أن خطة بريطانيا تقضي بوقف الأعمال العدائية والإفراج عن الرهائن والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، كما تقضي بتحديد أفق سياسي لتأسيس دولة فلسطينية وتشكيل حكومة كفاءات تدير الضفة وغزة. وتتضمن الخطة البريطانية اقتراحا بخروج قادة حماس من غزة إلى دولة أخرى.

الاونروا

علّقت دول غربية عدة تمويلها، مؤقتاً، إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى التابعة للأمم المتحدة «الأونروا» في غزة، بسبب مزاعم إسرائيلية تحدثت عن احتمال مشاركة موظفين بالوكالة، في عملية «طوفان الأقصى.وأعلنت وزارة الخارجية الأسترالية تعليق تمويل بلادها لـ «الأونروا» مؤقتاً، موضحةً في بيان، اليوم السبت، أنّ «أستراليا ستنضم إلى شركائها ذوي التفكير المماثل في الولايات المتحدة وكندا». بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، عن تعليق تمويل «روما للوكالة».

وتعليقاً على تعليق تمويل هذه الدول لـ «الأونروا»، دانت حركة حماس، هذه الإجراءات، داعيةً الأممَ المتحدة إلى «عدم الرضوخ لابتزازات الاحتلال الإسرائيلي وتهديداته، وسعيه لقطع شرايين الحياة عن الشعب الفلسطيني».

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة