مقتل 3 عسكريين أميركيين وإصابة أكثر من 30 جندياً في هجوم عند الحدود الأردنيّة ــ السوريّة
بايدن يتوعّد: سنحاسب كلّ المسؤولين بالطريقة التي نختارها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان صدر امس الأحد، أنّ “ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركيين قتلوا وأصيب 25، في هجوم بطائرة من دون طيار استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن”.

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان، إنّ “الهجوم الذي أدّى إلى مقتل 3 عسكريين أميركيين نفذته “جماعات مدعومة من إيران” تعمل في سورية والعراق”، بحسب تعبيره. وأضاف بايدن أنّ “قلب الولايات المتحدة مثقل بمقتل 3 جنود في الهجوم على قواتنا شمالي شرقي الأردن”، مشيرًا إلى أن “يجري جمع المعلومات عن هذا الهجوم”. كما شدّد على “محاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم في الوقت والطريقة اللذين نختارهما”.

بدوره، وصف البنتاغون، الهجوم الذي تعرضت له قواته في الأردن بـ”التصعيد الخطير”.

وفي السياق ذاته، قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إن “الهجوم على قواتنا في شمال شرق الأردن، نفذته جماعات مسلحة مدعومة من إيران”، مضيفة “أن واشنطن ستواصل محاربة الإرهاب، وستحاسب جميع المسؤولين عن الهجوم على قواتنا”.

كذلك، قال مسؤول أميركي لوكالة “رويترز”، إنّ عدد الجنود الذين أصيبوا في هجوم المسيرة “ارتفع إلى 34”.

وأفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلًا عن مسؤولين أميركيين، أنّ “هذه المرة هي الأولى التي تقتل فيها القوات الأميركية بنيران “العدوّ” في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزّة”. ورأت الشبكة أنّ “مقتل ثلاثة أميركيين في برج 22 في الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا، هو تصعيد كبير للوضع غير المستقر بالفعل في الشرق الأوسط”، مشيرةً إلى أنّه “من غير الواضح سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الطائرة من دون طيار”.

كما أشارت إلى أنّه حتّى يوم الجمعة، كان هناك أكثر من 158 هجومًا على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسورية.

من جهته، ذكر موقع “بوليتيكو”، أنّ قاعدة “البرج 22” تقع في شمال شرق الأردن، على الحدود مع سورية. وقد تعرضت في 23 تشرين الأول لهجوم مماثل، “لكن القوات الموجودة فيها تمكّنت حينها من إسقاط الطائرات من دون طيار التي سقطت على الجانب السوري من الحدود”.

الأردن

في غضون ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إن «الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن»، مشيرًا إلى أنه «استهدف قاعدة التنف في سوريا».

 المقاومة في العراق استهدفت 4 قواعد أميركيّة

هذا، وأعلنت «المقاومة الاسلامية في العراق» في بيان لها «أنه استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر أمس، بواسطة الطائرات المسيّرة أربع قواعد للأعداء، ثلاث منها في سوريا: قاعدة الشدادي، قاعدة الركبان وقاعدة التنف، والرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية».وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق ان مجاهديها هاجموا أمس، قاعدة الاحتلال قرب مطار اربيل شمال العراق بالطيران المسيّر، وأكدت استمرارها في دكّ معاقل الأعداء”.