انتهت الحلقة الأولى من مسلسل إليسا "It’s Ok" الوثائقي على منصة "نتفليكس" بزيارتها لدير الأخوات بالناصرة، وبدأت الحلقة الثانية بزيارة مُدَرِّستها ومعلمتها الكبيرة ومسؤولة الدير الأخت سميرة، والتي عرفتها باسمها القديم إليسار خوري. ثم تتذكرها عندما كانت طفلة وقت دراستها في المدرسة الداخلية المختلطة.تتطلع إليسا في عينها وتبكي لتبيان آثار خُطوط الزمن على وجه معلمتها الابتدائية.
تتطلع معلمة إليسا إلى بعينيها ثم إلى يدها اليسرى وتسألها أين زوجك؟، لترد إليسا: "الدنيا لا تعطينا كل شيء".
وعند الحديث عن الرجل والحبيب في حياتها تخبر إليسا بأنّ الرجل أساسي في حياتها، ولكنّها لا تُريد رَجُلاً صَاحِبَ مالٍ يُنفِقَ عليها، إذ إن ذلك ليس الهدف، بل تريد أن تحبه ويكون نبيلاً، متواضعاً، وصاحب كلمة.
فَجّرت إليسا مُفاجَأة خلال حديثها مع مُعَلّمتها بأنّها لم تَعُد تستطيع الإنجاب، لتحكي لها بأن من آثار مرض السرطان وأخذها هرمونات وأدوية، قضت على أي فرصة للإنجاب، ولكنها تحمد الله على تعافيها من المرض.
كنا من أسرة متوسطة
دخلت إليسا إلى غرفة بيتها العلوى التي كانت ممتلئة بالحقائب، بقصاصات الورق والكتب القديمة، التي وَصفتها بأنّها من رائحة والدها الراحل. ووصفة حالها وحالة أسرتها بأنهم كانوا من أسرة متوسطة الحال، حيث لم يبخل والدها شيئاً من ماله أو جهده حتى يعلمهم أحسن تعليم، وقد كان والدها معلماً للغة العربية وقتها. وكشفت بأن أكثر شيء تظل تتأثر به هو موت والدها وأنها لم تستطع أن تنقذه أو تفعل له شيئاً حتى يعيش.
وأشارت إليسا إلى أحلامها، حيث لم يَكن حُلمها أن تشتري بيتاً في يوم من الأيام، بل كان حلمها أن يكون لديها أموال كثيرة لتشتري ما تتمناه، معتبرة أنّ النجاح هدف وسبب تريد أن تصل إليه؛ إذ إنّها ما وصلت إلى ما وصلت إليه إلا لأنّها كَافحت وهي من عمر الـ9 سنوات وهي تحارب من أجل أن ترتقي بالدنيا وتحصل على ما تريده.
النسيان وتورم القدمين
أوضحت إليسا أنّها عَانَت من صُعوبة النّوم في أوقات كثيرة، مِمّا جَعَلَها تَلجأ لتَناول بَعض العَقاقير التي كان لها آثار سلبية مثل النسيان، بالإضافة للانفعال الزائد على الناس وأهلها، الذين كانوا يتفهمون حالتها بأنه "توكسيت". كما كشفت أيضاً عن حجم المعاناة التي واجهتها لخروج آثار الأدوية من جسدها، ممّا سبب لها تورماً في القدمين ظهر بوضوح خلال انتعالها حذاء بكعب عالٍ، كان سببه علاجاً هرمونياً.
وأفصحت إليسا بأن الحب مهم في حياتها، معترفة بأنها "تحب أن تعيش حالات الحب"، كما "لا توجد مرحلة بحياتها لا يوجد فيها حبيب"، قائلة: «هناك أوقات أكون في علاقة حب انتهت، ووقتها يظهر شخص يسري عنك وتحتاجين لعلاقة حب جديدة تخرجك من جروح العلاقة السابقة.
وخلال حديثها مع صديقها وديع النجار، قالت إليسا إنها اتخذت قراراً بنزع السيلكون من بعض أجزاء وجهها والفيلر أيضاً الذي قامت به في شفتيها، مما عرضها للإحراج من والدتها. ثم قررت أن تنزع الفيلر وتضبط بعض الأجزاء وانتهت من هذه المسألة دون رجعة. كما أبدت نَدَمَها بأنّها قامت بحقن الفيلر، إذ أشارت إلى أعلى الوجه بين عينيها موضع حقن البوتكس، لتقول: "انتهيت من هذه القصص"، فقد صار عندها إدمان لعمليات التجميل، وتقول إنّها ندمت على ما فعلته بنفسها، إذ كَثُرَ حَديث الصحافة عن تغير ملامح إليسا وهذا الشيء صار مثار سخرية وحزن لديها.
وفي حديث صريح مع النّفس، خَاطبت إليسا نفسها لتقول بأنّها صارت متصالحة مع نفسها، ولابد لكل شخص أن يتقبل صورته في المرآة حتى يشعرقلبه الرضا ، وعندها سيسكن الهدوء روحه. أماإذا نقم على مظهره فلن تعجبه صور الناس.
وتذكرت إليسا الحرب الأهلية في لبنان عام 1990، وقد عايشت حروباً كثيرة حدثت في لبنان، وتتذكر هذه الحرب جيداً.
لفتت إليسا والمحيطين بها في المسلسل الوثائقي إلى مساهمة إليسا في تغيير لون الأغنية النسائية، حيث كان السوق الغنائي متشوقاً لظهور لون غنائي جديد يهتم بناحية الغلاف والطلة والحضور، ووقتها ظهرت إليسا، لتقوم بتصوير أغانيها في باريس، حيث لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تخطاه لعمل ديوهات ثنائية مع مطربين فرنسيين مشهورين وقتها. وتوجت إليسا مجهوداتها بفوزها بجائزة ميوزيك أورلد حينها.
أفصحت إليسا عن سبب حزنها الشديد من شركة روتانا، وذلك عند حصر جميع أعمالها على بلات فورم معين يتم احتكار أغانيها عليه، مما جعلها في قمة غضبها، مشيرة إلى أن هذا الأمر كان من بين 3 أمور أوجعتها، كان أولها موت والدها، وثانيها معاناتها مع مرض السرطان.
اعتزال الفن
كان من أبرز الأمور التي قطعت بمشوارها الفني هو خبر إعلان إليسا اعتزالها، حيث صارت ضجة كبيرة وقتها بسبب شركات الإنتاج، التي امتصت نجاحها واشترت حقوق ملكية أغانيها مما صَفّر عدادات مستمعي أعمالها على البث الرقمي.
تورم يدها اليسرى
خضعت إليسا خلال حديثها في تليفزيون الواقع في مسلسلها "اتس أوكي" لجلسة علاج طبيعي وهي تتحدث عن انتفاخ يدها اليسرى وتورمها كثيراً، الأمر الذي امتد لأعلى الذراع وتحديداً عند منطقة الكتف، وقد اكتشف الأطباء وجود كيس من الماء كبير تحت الجلد، ولجأ الأطباء حينها لإجراء عملية تسببت بحرق الجلد.
علاقة حب سبب جرحاً
أخبرت إليسا بوجود علاقة حب سَبّبت لها جرحاً نفسياً وذلك قبل سنة من مرضها بالكانسر، وقالت عنها: "هي علاقة غاية في (التوكسيت)، التي جاءت في الوقت الذي كنت أستطيع فيه الإنجاب، وكذب علي هذا الرجل، ثم أتاني الكانسر بعدها.. وقتها أخذت أول حبة هرمون وتيقنت بنهاية علاقتي مع الأطفال والإنجاب".
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها
-
ليلة وقف النار... ليلة القدر
-
الاجواء ضبابية والكرة في الملعب الاسرائيلي ونتنياهو: لهدنة لـ٦٠ يوما قاسم: نقاتل ونفاوض... اسرائيل فشلت باهداء هوكشتاين احتلال الخيام هوكشتاين طرح مراقبة دولية للحدود بين لبنان وسوريا بمشاركة الجيش
-
كيف غيّرت مناورة "الثنائي" شكل التفاوض مع هوكشتاين؟ الردّ اللبناني "يقطع الطريق" على "شياطين" نتانياهو... الشيخ قاسم في رسالة "لخصوم" الداخل: عائدون بقوّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
16:48
اعلام العدو: صفارات الإنذار دوّت قبل قليل في "معالوت" ومحيطها في الجليل الغربي
-
16:47
وسائل إعلام "إسرائيلية": صفارات الإنذار تدوي في حيفا ومحيطها
-
16:32
"وول ستريت جورنال": مذكرات الاعتقال قد تعقّد سفر نتنياهو وغالانت اللذين قد يخاطران بالاعتقال في أي من الدول الأعضاء في المحكمة
-
16:31
"وول ستريت جورنال": مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت تزيد من عزلة "إسرائيل"
-
14:33
وزارة الصحة: استشهاد 3 مسعفين وإصابة 3 آخرين في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف فريقاً تابعاً للهيئة الصحية في القطراني بقضاء جزين
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت