اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بينما لا تلوح في الأفق نهاية لهذه الحرب المستمرة على القطاع الفلسطيني المحاصر، تتصاعد التوترات في المنطقة بعد الهجوم الذي أوقع جنودا أميركيين قتلى عند الحدود الأردنية - السورية، في وقت نفت فيه طهران أي صلة لها بالعملية، تزامنا مع شن مقاتلات «اسرائيلية» غارات على مقر للحرس الثوري قرب دمشق، في وقت نفت فيه طهران ذلك.

شنّت طائرات العدو الإسرائيلي ، عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف عدداً من النقاط جنوبي العاصمة السورية دمشق، وفق مصدر عسكري. وقال المصدر إنّ العدوان الإسرائيلي استهدف عدداً من النقاط جنوبي دمشق، الأمر الذي أسفر عن ارتقاء عددٍ من الشهداء، ووقوع جرحى مدنيين، بالإضافة إلى وقوع خسائر مادية.

من جانبها، ذكرت «قناة العالم» الإيرانية أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقتي عقربا والسيدة زينب بعدة صواريخ سقط 3 منها علی محيط هذه المنطقة، مضيفة أن باقي الصواريخ تم التصدي لها من قبل الدفاعات السورية، لافتة إلى أن هذه الصواريخ أطلقت من أجواء الجولان المحتل.

بدورها، أشارت وكالة «تسنيم» الإيرانية إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على منطقة السيدة زينب في دمشق «استهدف مركزاً استشارياً إيرانياً»، مضيفةً أنّ «هناك أنباءً عن ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع عدد من الجرحى».

نفي ايران

هذا، ونفت طهران ضلوعها في هجوم بطائرة مسيّرة أودى بحياة 3 جنود أميركيين في الأردن، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»، التي نقلت عن المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني قوله إن «هذه الاتهامات غرضها سياسي، وتهدف إلى قلب الحقائق بالمنطقة» وذلك تعقيبا على بيان لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون دعا فيه طهران إلى «وقف التصعيد».

كما أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا وصفت فيه اتهام طهران بالوقوف وراء الهجوم بأنه «باطل»، مؤكدة أن «الاتهامات لا أساس لها، وهي مؤامرة لمن مصلحتهم جر أميركا إلى معركة بالمنطقة». وأضافت أن «قوات المقاومة في المنطقة لا تتلقى الأوامر منا، وتتخذ قراراتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني بشكل مستقل». كما اعتبرت أن «انتهاكات أميركا للسيادة العراقية والسورية وهجماتها على اليمن ، أدت إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار». وقالت إنها حذرت مرارا من «خطورة توسيع دائرة الصراع بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة»...

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة