اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في اليوم الـ115 للعدوان على غزة، واصل جيش العدو الإسرائيلي قصف المناطق السكنية، مما أسفر عن عشرات الشهداء، بينهم صحافي، كما أطلق النار في محيط مستشــفى الشفاء، واستمر في محاصرة مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي لليوم السادس على التوالي. وبالتوازي، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بمحاور عديدة، أبرزهــا خان يونــس ومدينــة غزة.

سياسيا، كشف النقاب عن ان «تل ابيب» تبحث مقترحات لتبادل الأسرى، في وقت ربطت فيه حماس اي اتفاق بإنهاء الحرب، على وقع معلومات عن تصويت مرتقب في «الكنيست» لحجب الثقة عن نتنياهو، ودعوة لبيد لتغيير فوري للحكــومة.

تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور في قطاع غزّة، وسط خان يونس وغربها جنوبي القطاع.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف نقطة دعم لوجستي رئيسية لجنود وآليات الاحتلال شمالي غربي غزة برشقات صاروخية وقذائف الهاون الثقيل وصواريخ بدر 1.

وبيّنت أنّ نقطة الدعم التي تم استهدافها في منطقة السودانية يستخدمها العدو لصيانة آلياته ودعم فرقه بالماء والأغذية والوقود.

كما خاض مقاتلو سرايا القدس اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم في مدينة خان يونس...

وعرضت سرايا القدس مشاهد من حمم الهاون التي دكـت بها مقاتلوها، الجنود والآليات العسكرية الصهيونية، في محور التقدم غرب خان يونس.

من جهتها، استهدفت كتائب القسّام جرافة عسكرية من نوع «D9» حولها عدد من جنود الاحتلال بقذيفة «الياسين 105» في منطقة جورة العقاد غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ونشرت القسّام مقطعاً مصوراً لطائرة «درون» عسكرية من نوع «FLYING Magni-X» تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية للعدو، في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. كذلك، عرضت القسّام مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات العدو غربي مدينة خان يونس.

بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، خوض مقاتليها اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود العدو الصهيوني في محاور التقدم شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة. كذلك، خاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة وقذائف «R.P.G مع جنود الاحتلال في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.

كذلك، قصفت كتائب المجاهدين تجمعات لقوات العدو الصهيوني شمالي غربي مدينة غزة بالصواريخ.

شهداء غزة

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، ارتفاع حصيلة الشهداء في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 26637 شهيداً، مشيراً إلى أنّ الاحتلال ارتكب 14 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن 215 شهيداً و300 إصابة.

وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى توقّف قسم الجراحة في مستشفى الأمل عن العمل بشكل كامل بسبب نفاد مخزون الأوكسجين.

بلدية غزة تحذر

من جانبها، حذرت بلدية غزة من فيضان بركة الشيخ رضوان وإغراق منازل مئات المواطنين، بسبب استمرار تساقط الأمطار وعدم توافر الوقود.

وأفادت بلدية غزة بأنها ما زالت غير قادرة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، بسبب انقطاع الوقود وتدمير معظم الآليات.

حماس

على صيد آخر، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعوة الائتلاف الحاكم في «إسرائيل» خلال مؤتمر د لضم الضفة الغربية وغزة «كشفا للنيات المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا، واستخفافا بالقرارات الأخيرة لمحكمة العدل الدولية، التي طالبته باتخاذ كافة التدابير لوقف الإبادة الجماعية في غزة».

وفي بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، دعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم وإدانة هذا المؤتمر، باعتباره قائما على فكرة التطهير العرقي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الشعب الفلسطيني تطبيقا لمقررات محكمة العدل الدولية.

سحب الثقة من حكومة نتنياهو؟!!

اسرائيليأ، افادت معلومات صحافية بأن الهيئة العامة «للكنيست «ستصوّت على اقتراح قدمه زعيم المعارضة يائير لبيد، لسحب الثقة من حكومة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، وهي المحاولة الثانية خلال كانون الثــاني الجــاري.

وقال لبيد إن الحكومة الحالية غير قادرة على إدارة البلاد في وقت الحرب، معتبرا أن «إسرائيل» بحاجة إلى تغيير الآن. وأضاف أن حكومة نتنياهو تســرق أموال دافعــي الضــرائب وتحاول إخفاء سرقتها في بنود ميزانية لا يفهمها أحد.

كما أعلن تحالف «الجبهة والعربية للتغيير» في «الكنيست الإسرائيلي» أنه سيقدم اقتراحا لسحب الثقة من الحكومة يدعو لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وتحقيق صفقة تبادل للأسرى، وتطوير مسار سياسي نحو عملية سلام.

كيربي: لم نتجاوز خط النهاية في قضية الاسرى

وفي جديد قضية الاسرى، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، «إنه يعتقد أن هناك إطارا للتوصل الى اتفاق جديد بين حركة المقاومة الإسلامية حماس و«إسرائيل».

ووصف كيربي خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، المحادثات التي جرت في باريس لبحث ملامح صفقة جديدة لتبادل الأسرى بأنها «بناءة».

وتابع «نعتقد أن هناك إطارا لاتفاق آخر بشأن الرهائن، وهذا يمكن أن يحدث فرقا في ما يتعلق بإخراج المزيد من الرهائن، وإيصال المزيد من المساعدات وخفض العنف فعليا»، مضيفا «أن المناقشات التي جرت مع المسؤولين القطريين والمصريين و «الإسرائيليين» كانت جيدة جدا، لكنه قال «لم نتجاوز خط النهاية بعد... لكننا نشعر بالرضا تجاه المناقشات ومسارها والوعد بإنجاز شيء قد يكون مهما جدا».

قطر: المحادثات في تحسن

من جانبه، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، «إنه تم إحراز تقدم بشأن وضع الأساس للمضي قدما في مسألة المحتجزين»، مشيرا «إلى أن المحادثات في تحسن مقارنة بالأسابيع الماضية، وأن مرحلتها الحالية قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل.»

وقد حذر خلال حوار في المجلس الأطلسي بواشنطن، «من أن التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم في ما يتعلق بإعادة المحتجزين»، مؤكدا «أن دور قطر هو التوسط والسعي لتضييق الهوة وليس ممارسة الضغوط على الأطراف، ولا يمكنها التنبؤ برد حركة حماس».

تعليق تمويل «الأونروا»

على صعيد آخر، ارتفع عدد الدول إلى 12 ، والتي كانت أعلنت وقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في وقت حذرت فيه الوكالة من توقف خدماتها نهاية الشهر المقبل. وانضمت رومانيا والنمسا واليابان إلى قائمة الدول التي تبنت الموقف «الإسرائيلي»، وأعلنت وقف دعها للوكالة.

في سياق متصل، دعا وزير الخارجية «الإسرائيلي» المفوض العام للوكالة إلى الاستقالة من منصبه.

وكان وزير الخارجية «الإسرائيلي» يسرائيل كاتس دعا مفوض وكالة الأونروا فيليب لازاريني إلى «أن يستخلص الدروس مما حدث ويستقيل»، وأشار «إلى أنه ألغى لقاءات كانت مقررة الأربعاء المقبل بين لازاريني ومسؤولين بالخارجية الإسرائيلية.»

تظاهرات في مدن أوروبية وعربية تضامناً مع فلسطين

الى ذلك، خرج الآلاف في العديد من المدن الغربية، في تظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف «الحرب الاسرائيلية» على قطاع غزة.

وكانت نظمت الجالية الفلسطينية والعربية في العاصمة البلغارية صوفيا تظاهرة تضامنية، حيث رفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات مناهضة للجيش الإسرائيلي، مطالبين بـ «وقف الحرب على قطاع غزة، وبإحلال السلام في فلسطين».

كما شارك مئات المغاربة، في وقفات دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، بعدة مدن بالمملكة للمطالبة بـ «إجراءات عاجلة» لمساعدة المدنيين في قطاع غزة، ووقف العدوان عليهم.

ومن المدن التي شهدت وقفات، مدينة الدار البيضاء ومكناس (شمال) وطنجة (أقصى شمال البلاد).

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة