اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت معلومات "الديار" الى أن أبرز ما تضمّنته مسودة إتفاق الهدنة التي قبلت "تل ابيب" بمعظم بنودها، وجعل رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو يتعاطى معها بإيجابية، فيما يُنتظر ان تردّ حركة حماس عليها والتي تدرسها بتأن حاليا، هو حديثها عن "صفقة جزئية" أي هدنة مؤقتة تشمل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى "الإسرائيليين". هذا البند يفترض ان يكون العائق الأساسي أمام موافقة حماس على السير بهذا الـdeal، باعتبار ان قيادتها كانت واضحة وحاسمة منذ البداية، لجهة رفضها السير بهدن مؤقتة تلحظ إطلاقا لسراح أسرى وربطها ذلك بوقف شامل لإطلاق النار.

وتقول مصادر مطلعة على الملف ان "ضغوطا اميركية كبيرة تمارس على نتنياهو للموافقة على هذا الطرح، باعتباره أفضل ما يمكن ان تحصل عليه "اسرائيل" وفق الظروف والمعطيات الميدانية الراهنة"، لافتة الى ان "واشنطن تحبذ انتقال "تل ابيب" من العمل العسكري المكثف الى العمليات الأمنية المحددة، كالتي حصلت مؤخرا في مستشفى ابن سينا في جنين، حيث تسلّلت قوة "اسرائيلية" خاصة ونفذت عملية اغتيال بحق 3 عناصر من كتائب القسام".

وتضيف المصادر: "لا تمانع اميركا أيضا مواصلة "اسرائيل" عمليات الاغتيال التي تنفذها بحق عناصر وقادة حزب الله. اما مواصلة العمل العسكري المكثف الذي يجعل المنطقة مشرعة على كل الاحتمالات فترفضه واشنطن، خاصة بعد الضربة الكبيرة التي تلقتها في الاردن على الحدود مع سوريا، حيث اصيب ٣٤ جنديا اميركيا وقتل ٣ منهم، وتكثيف هذه العمليات على قواعدها سواء في سوريا او العراق".


بولا مراد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2150834

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة