اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أوضحت مصادر سياسية معنية، بأنّ العائق للتوصّل الى هدنة ثانية في غزة تمتدّ لأشهر تتخلّلها الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى، هو الإستعمال السياسي الرخيص لنتنياهو وحكومته لهذا الملف للإستمرار بالمزيد من المجازر في مناطق قطاع غزّة، لأنّه لا يوجد أي مانع لدى المقاومة من إنهاء هذا الملف. فما يعني الفلسطينيين حالياً هو أمر واحد: وقف الحرب وسفك المزيد من الدماء، ورفع الحصار وإعادة الإعمار، فضلاً عن وقف التفكير العنصري الوحشي الذي يريد أن يحلّ القضية الفلسطينية باستخدام القوّة، في حين أظهرت الحرب المستمرّة منذ 7 تشرين الأول الماضي أنّ الحلّ لا يُمكن أن يكون عسكرياً.

ويتوقّع أن تواصل الأطراف الأربعة (أميركا، مصر، قطر و"إسرائيل") البحث في الخلافات بين حماس و"إسرائيل" خلال هذا الأسبوع، من خلال إجتماعات ثنائية إضافية، سيما وأنّه يجري الحديث عن حصول تقدّم في هذه المحادثات بشأن مفاوضات تبادل الأسرى، رغم أن وجهات النظر بين الطرفين لا تزال مختلفة. ولكن يُنتظر ردّ حماس على المقترح الذي تسلّمته عمّا تمّ التداول به في اجتماع باريس.


دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2150869


الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة