اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تسبب المغربي أشرف حكيمي في خروج منتخب بلاده من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا 2023، بالخسارة أمام جنوب أفريقيا.

وخسر منتخب المغرب أمام جنوب أفريقيا بهدفين دون رد، خلال المباراة التي جمعت الطرفين، مساء الثلاثاء، ليودع رابع العالم البطولة مبكرا.

وبينما كان يتقدم "البافانا بافانا" في النتيجة بهدف دون رد، أهدر أشرف حكيمي فرصة تعديل النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 84 من الشوط الثاني.

حكيمي أطلق تسديدة قوية للغاية، اصطدمت بالعارضة وخرجت بعيدا عن المرمى، قبل أن يسجل منتخب جنوب أفريقيا الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة.

وأصبح حكيمي المٌسدد الأول لركلات الجزاء في المغرب بسبب غياب حكيم زياش عن مباراة جنوب أفريقيا، حيث تعرض لإصابة بالتواء في الكاحل.

بالعودة إلى الوراء، سنجد أن أشرف حكيمي يمتلك تاريخيا سيئا مع المدربين في ما يتعلق باختياره لمهمة تنفيذ ركلات الجزاء.

أنطونيو كونتي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي السابق، أكد من قبل أن "أشرف حكيمي أحد أسوأ اللاعبين الذين يقومون بتسديد ركلات الجزاء".

وأضاف في تصريحات عبر شبكة "سكاي سبورت إيطاليا": "يجب أن نموت جميعا قبل أن نسمح لحكيمي بتنفيذ ركلة الجزاء، فهو أسوء مني في تنفيذها عندما كنت لاعبا".

وسبق للظهير المغربي التدرب تحت قيادة كونتي في إنتر ميلان قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان.

من جانبه، أكد البوسني وحيد خليلوزيتش مدرب المغرب السابق أن "حكيمي طلب منه أن يصبح المسدد الأول لركلات الجزاء، لكنه رفض هذا الأمر".

وأشار إلى أنه طلب من حكيمي أن يصبح المسدد الأول في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ليتولى بعدها هذه المهمة رفقة المغرب.

ويبرهن ذلك على سوء مستوى حكيمي في تنفيذ ركلات الجزاء بناء على تقييم مدربيه السابقين، وهو ما تأكد في ليلة خروج المغرب من منافسات "الكان".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا