اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في اليوم الـ117 للعدوان على غزة، خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي في محاور عديدة، في حين ارتكب الاحتلال 16 مجزرة في القطاع خلال الساعات 24 الماضية، ذهب ضحيتها 150 شهيدا ونحو 313 جريحا بحسب وزارة الصحة في غزة.

وبينما تتواتر التحذيرات الأممية من التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا) بسبب الضغوط الإسرائيلية، تدرس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقترح اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على مراحل.

فقد خاضت المقاومة الفلسطينية، في اليوم الـ117 من ملحمة “طوفان الأقصى”، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور قتال في قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام، تدمير دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافاه 4” بقذيفة “الياسين 105” جنوب غرب مدينة غزة واشتعال النيران فيها. كذلك، أعلنت الكتائب استهداف دبابة من نفس النوع وبالقذيفة نفسها غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما أشارت إلى استهدافها تحشدات الاحتلال المتوغلة شمال قطاع غزة بمفارز الهاون.

بدورها، أعلنت سرايا القدس تنفيذ عمليات استهداف متزامنة بقذائف الهاون وصواريخ (بدر1 و 107) على تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم شرق وجنوب وغرب مدينة خان يونس. واستهدف مقاومو السرايا مجموعة من جنود الاحتلال تتحصن في أحد المباني، بصاروخ 107 موجه، في محور التقدم شمال غرب المنطقة الوسطى من قطاع غزة. كذلك، استهدفت السرايا جنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون في محور التقدم شرق مخيم البريج.

من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين خوض مقاوميها اشتباكات مع قوات الاحتلال في المناطق الغربية لمدينة غزة بالأسلحة المناسبة والمتنوعة.

وفي عملية استحكام مدفعي، استهدف مقاومو الكتائب تموضعاً وانتشاراً لجنود الاحتلال في غرب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وأكد المقاومون تحقيق إصاباتٍ مباشرة في صفوف قوات الاحتلال المستهدفة. أما كتائب شهداء الأقصى، فتمكن مقاوموها من قنص جندي إسرائيلي في محور غرب مدينة خان يونس.كذلك، استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون وصواريخ “الأقصى” قصيرة المدى غرب المدينة.

يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي أفاد، بارتفاع حصيلة قتلى “الجيش” الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 560، بينهم 223 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع.

ووفق بيانات “الجيش” الإسرائيلي، أصيب 2797 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم 424 جندياً إصابتهم خطرة، و726 جندياً إصابتهم متوسطة، و1647 إصابتهم طفيفة.

الى ذلك أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتكاب الاحتلال 16 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 150 شهيداً، و313 مصاباً. وبذلك، يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، بحسب إحصاءات الوزارة، إلى 26 ألفاً و900 شهيد، و65 ألفاً و949 مصاباً منذ 7 تشرين الأول 2023. وأكّدت الوزارة أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وبالتزامن مع ذلك، أكّدت المعلومات في غزة  أنّ الاحتلال يواصل حصار 3 مراكز إيواء وقصف محيط مستشفى الأمل بوابل كثيف من القذائف المدفعية.

اسرائيل 

سياسيا قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه بممثلين عن عائلات المحتجزين في غزة إن حكومته تبذل كل الجهود لإعادة المحتجزين. وأضاف أنه “كلما حافظنا على السرية بشأن الجهود المبذولة لإعادة المحتجزين تكبر فرصة نجاحها”.

الى ذلك نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن زعيم المعارضة يائير لابيد قوله إنه مستعد للانضمام للحكومة من أجل إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

واشنطن 

أكّد مدير الـ”سي آي أيه”، وليام بيرنز، أنّ “مفتاح أمن إسرائيل والمنطقة هو التعامل مع إيران”. وقال بيرنز، في مقال نشره في مجلة “فورين أفيرز”، إنّه “لم يشهد، منذ 4 عقود، أوضاعاً قابلة للانفجار في الشرق الأوسط، كما هي الحال اليوم”. وأضاف أنّ “إنهاء العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العميقة للمدنيين الفلسطينيين، الذين يعانون، وتحرير الأسرى، ومنع انتشار الصراع إلى جبهات أخرى في المنطقة، وتشكيل نهج عملي لليوم التالي من الحرب في غزة، كلها مشاكل صعبة بصورة لا تصدَّق”.

ورأى أنّ هذا الأمر ينطبق أيضاً على “إحياء الأمل في سلام دائم يضمن أمن إسرائيل، والتوصل إلى تطبيع مع السعودية ودول عربية أخرى”. وأوضح أنّه على “الرغم من صعوبة تحقيق هذه الاحتمالات، وسط الأزمة الحالية، فمن الأصعب تصور الخروج من الأزمة من دون التعامل مع هذه الأمور بجدية”.

وامس نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن طلب من الخارجية بحث خيارات بشأن اعتراف أميركي محتمل بدولة فلسطين بعد الحرب.

وأضاف الموقع أن بلينكن طلب مراجعة الشكل الذي ستبدو عليه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، مؤكدا أن البيت الأبيض على علم بالمراجعات الجارية .وأشار الموقع إلى أن بعض المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن يعتقدون أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون الخطوة الأولى للمفاوضات.

 غوتيريش 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “إسرائيل” منعت إدخال معظم المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة. وأضاف أنه يشعر بالرعب من الضربات العسكرية المتواصلة التي تؤدي لمقتل وإصابة مدنيين في غزة .وأكد أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب في غزة.

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنها “العمود الفقري لجميع الجهود الإنسانية في غزة”، وناشد جميع الدول “ضمان استمرارية عمل الأونروا المنقذ للحياة”.

 قطر 

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، للإذاعة الوطنية الأميركية (NPR) إنه يأمل “ألا يحدث أي أمر يؤدي إلى تقويض جهودنا أو يعرض العملية للخطر”.

وأضاف أن أي هجوم على القوات الأميركية قد يوسع نطاق الحرب. وأكد أن هدف بلاده هو إنهاء المحادثات بأقرب وقت وإعادة “الرهائن” ووضع حد للحرب في غزة، مشيرا إلى أنه “لا يمكننا ضمان سرعة تقدم مفاوضات الرهائن، وأن الأمر يعتمد على الطرفين”.

السعودية 

وامس كشف النقاب عن اتصال وزير الخارجية السعودي بنظيره الإيراني حيث بحثا الوضع في قطاع غزة وتداعياته الأمنية والإنسانية.

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة